صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المكون العربي المسيحي

0

الحديث لا ينحصر فقط هنا بالأردن وإنما يمتد إلى فلسطين وسوريا والعراق ومصر ولبنان،،وعلى امتداد الوطن الكبير ،،،،
العربي المسيحي اصيل في المنطقة وليس طارئ ،،ولا يخضع من وجهة نظري وأعتقادي لحسابات ،الأقلية والأكثرية ، ولما نتحدث عن العروبة ،،عن هويتنا وتاريخنا وحضارتنا،،والعربي المسيحي ،،بالأصل والبداية والختام ،،مواطن عربي اصيل حامل الرسالة ،،المواطنة والعروبة والديمقراطية ،،،
واي حديث عن مفاهيم دولة المواطنة والدولة المدنية،،لا يستند لما طرح اعلاه ،،يعتبر خارج النص وترف،،ويمثل حالة انكار بامتياز،،،
المواطنة ضمانة ،،النجاة للمنطقة ،،،ولما نصل. إلى مجتمع المواطنة المتساوية ،نكون على أعتاب قانون الانتخاب،،بالضرورة ،،ان يعتبر الاردن دائرة واحدة مغلقة ،،وأن يكون اساس الانتخاب فيه،، التمثيل النسبي المغلق ،،وتعتمد اللوائح مناصفة بين المواطنات والمواطنين ،،،
وعليه فإن أي حديث لمراجعة الاعداد المخصصة للكوتا سواءا للنساء او المواطنين العرب المسيحين أو الشركس والشيشان ،باتجاه التخفيض ،،موضحين أن حسابات الكوتا لها مكان آخر النقاش من حيث الضرورة ام عدمها ،،
نعم اقول من يذهب إلى طلب تخفيض العدد للكوتات المستقرة،بالاستناد إلى احتسابات طارئة للاعداد،،إنما يذهب علم ام لم يعلم،،للتقاطع ،،مع الظروف الطارئة التي تلف المنطقة منذ عشرات السنين،وفي القلب منها المخطط الغربي الصهيوني،الذي يعيث فسادا ودما بالإقليم ،،وفي القلب منها التيارات الظلامية والنظم الفاسدة والقتل والتدمير ،،لدفع الناس للهجرة من فلسطين إلى الخارج ،،ومن الدول العربية،،الى الغرب ومناطق العالم وفي القلب منهم العرب المسيحين ،،
وعليه فإن المسؤولية الوطنية والقومية تدفعنا جميعا وخاصة هنا بالأردن للتصدي للأفكار الداعشية الظلامية ان كان في التعليم والتربية وخلافه،،ومنها من يراجع عدد الكوتا،تخفيضا،،بدل أن نتوجه إلى نظام اللوائح الذي أشرنا إليه اعلاه باعتماد مبدأ المواطنة المتساوية ،،،
واختم بالقول ،،ان انحيازي وانحيازنا واعتقادنا ،،بالمواطنة المتساوية والعروبة والديمقراطية،،يتطلب الاعتقاد الراسخ بأن العرب المسيحين،،مكون تاريخي اساسي للعروبة،،وأن اساس التمثيل لاي نائب أتشرف به ،،موقفه مما أسلفت ،،باعتبار. ،،إلاردن وطن ،وليس ساحة وموقفة من المواطنة المتساوية تحت خيمة العروبة،،وهناك العديد العديد من النواب العرب المسيحيين نتشرف بهم وبتمثيلهم لنا ,,,اكثر بكثير من حملة الافكار الضلامية ،
اما تيارات تسيس الدين و/او النخب التي تلعب هذه الألاعيب،،فهي مكشوفة،،لأن الأساس إلي ننطلق منه المواطنة ،،،بينما أصحاب تلك الدعوات المتهافته ،،فهي مطالب يجري تغليفها ،،بغلاف ديني،،لتمريرها لدى العامة ،،،طمعا في شعبوية واقعة ،واعلم عام اليقين،،ان اصحاب هذه الدعوات،،ليسوا جهلة ،،ولم يقولوا،ذلك ،،زلة لسان،،،وانما هم كذلك ،،افكارهم ظلامية ،،لا يعترفون بوطن ولا بقومية ولا بدين،،،وانما انتمائهم محصور بالجماعة ،،اي جماعة ،،وما عدى ذلك من وجه نظرهم ،،ضلالة وجاهلية،،أنهم خطر يواجهنا ويواجه المجتمعات ,,كما كل الأخطار ،،،،

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.