صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اهلا و سهلا بكل ضيوف الاردن

0

لا اعرف السيدة جورجينا ابراهيم الا من خلال التلفاز. و لكن قرار تعينها بالملكية الاردنية امر اداري خاص بالملكية احترمه و اقدره. فهذه المؤسسة المحترمة تسعى دائما لابراز الطيران الاردني باحسن وجه و قد كانت خير سفير لنا عبر العقود السالفة بين الشركات الآخرى و منافيسيها حيث حصدت احترام جميع من استخدم طائرتها و خدماتها و حيث حملت شعار التاج الملكي بكل فخر و اعتزاز و مسؤلية، فأشعرتنا كاردنيين بفخر لما كانت تقدمه لموظفيها و لزبائنها من خدمات مميزة بكل احترام و تقدير.

و لهذه المؤسسة الحرية باختيار ما تراه مناسبا من خبرات لتحسين جودة خدماتها لترتقي بما تقدمه للمسافرين دائما الى الاحسن و لتكون دائما من بين الشركات الرائدة بمجالها و بمجال الطيران و النقل الجوي…فلا ارى ككاتب و مواطن اردني سببا وجيها اطلاقا للهجة العنصرية التي قوبل بها قرار تعين الفاضلة جورجينا ابراهيم من بعض الصحف الاردنية التي شآت ان تنشر اراء بكل قلة ذوق تحتوي على شتيمة بحقها و تعليقات عنصرية لا داعي لها تطال جنسيتها اللبنانية و طبيعة عملها من دون ادنى مراعاة للآداب و الاخلاق التي اعتدنا كاردنيين مقابلة ضيوفنا بها و للترحاب الدافئ الذي هو من صميم اخلاقنا كعرب و كأردنيين.

لا ارى داعي ابدا لما نشر عن هذه السيدة الفاضلة ببعض الصحف الاردنية و هذه الصورة العنصرية التي اكرر بانها ليست من عاداتنا فبلدنا لطالما تمتع بعلاقات طيبة مع الدولة اللبنانية و لطالما ربطتنا علاقات مودة و اخوة نفتخر بها مع الشعب اللبناني و هذه الالعاب الصبياية التي يحاول البعض لعبها ليست من عاداتنا و تقاليدنا الاردنية اطلاقا و نحن ننظر لها بأنها مخجلة لا تمت الى اخلاقنا بصلة و لا الى ثقافتنا بصلة فنحن نتطلع دائما الى ما يقوي روابطنا السياسية و الثقافية و الاقتصادية مع الدولة اللبنانية و الدول العربية كافة، فاهلا و سهلا بكل الاخوة العرب لزيارة بلادنا و الاستمتاع بالخدمات السياحية التي تقدمها بلادنا و للاستثمار بها او لاقامة الفعاليات الفنية بها فهذه رؤية دولتنا الاردنية الخالصة للاخوة العرب و المغمسة بروح القومية الاصيلة و التي تسعى دائما لتقديم الافضل لبلادنا و لتعزيز العلاقات الثنائية بيننا و بين الدول العربية كافة.

اكرر بأنني كمواطن اردني و ككاتب و اديب امارس هذه المهنة منذ ثلاثة عشرة سنة صدمتني ما حملته بعض المقالات التي قد تكون مسيسة لاهداف مسيئة لسمعة البلد مستغلة اجواء حرية التعبير عن الرأي لغايات مريبة لا تمثل رؤية دولتنا الاردنية و اقول لكل من دخل بلادنا من لبنانين و عرب لاسباب العمل او السياحة او استثمارية او غيرها من اسباب وجيهة و قانونية اهلا و سهلا بكم فأنتم في المملكة الاردنية الهاشمية و بين اخوانكم العرب.

بلادنا لا يمتلكها حزب معين و لا تهيمن عليه جماعة معينة لتنفذ قانونها الشخصي به…بل نحن دولة دستورية ذات قيادة حكيمة واعية و لنا حكومة ترعى شأن بلادنا و هنالك قوانين تحكم و تضبط اوضاع البلد و هنالك بروتوكولات سياسية و انظمة ادارية تحكم نشاط مؤسساتنا الوزارية و علاقاتنا الثنائية مع الدول الشقيقة لنا و لسنا عزبة ابواسماعيل لكي يتحكم بنا حزب سياسي معين او فتوات سياسية و بلطجية السياسة لتفرض قانونها الخاص…و ستبقى بلادنا بلاد متحضرة دستورية ملكية يحكمها سيدي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و مولاتي صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة فولائنا لنظام ملكي لطالما صان بلادنا من كل مكروه و كان لنا السند و الحصن المنيع في وقت الضيقة و في وقت الفرح…و سنبقى على عهدنا الذي اوصانا به مولاي المغفور له بإذن الله الحسين بن طلال الهاشمي بحبنا لاردن آلهاشم و لا نكترث لما يحاول زرعه الصغار في بلادنا الذين لا يحملون سوى الشتيمة لكل من لا يشاطرهم ارائهم و المهانة لكل من لا يأتي على ذوقهم الشخصي و الرؤى ضيقة الافق التي لا ترتقي لرؤية دولة و حكومة ترعى مصالح الشعب الاردني…الخزي و العار لأعداء عرش مولاي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم و الخزي و العار لاعداء اردن آلهاشم…و عاش الاردن هاشميا سالما من كل مكروه

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.