وقال سوليفان، عقب محادثات أجراها في العاصمة اليابانية، طوكيو: “إننا في النهاية لا نستبعد إمكانية إجراء محادثات مباشرة”.

وأضاف أن “تركيزنا على الدبلوماسية لحل هذه المشكلة التي تقدمها كوريا الشمالية ويتعين علينا أن نكون مع حلفائنا، اليابان وكوريا الجنوبية وغيرها، مستعدين لأسوأ ما يمكن أن تفشله الدبلوماسية “.

تحذير بيونغيانغ

وفي وقت سابق، قال نائب مندوب كوريا الشمالية بالأمم المتحدة، كيم إن ريونغ، خلال كلمة ألقاها، الاثنين، إن الوضع في شبه الجزيرة الكورية “قد وصل إلى نقطة حرجة للغاية وأن حربا نووية قد تندلع في أي لحظة”.

وأضاف كيم خلال كلمة ألقاها أمام لجنة نزع السلاح النووي في الأمم المتحدة، أن كوريا الشمالية “تدعم القضاء الكامل على الأسلحة النووية وجهود نزع السلاح النووي في العالم بأسره”، لكنها لا يمكنها أن توقع على معاهدة حظر الأسلحة النووية بسبب تهديدات الولايات المتحدة.

وتابع أنه “لا توجد دولة في العالم تتعرض لتهديد نووي خطير ومباشر من الولايات المتحدة لفترة طويلة أكثر منا”.

كما حذر من أن الولايات المتحدة “في نطاق إطلاق النار لكوريا الشمالية وإذا تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضينا المقدسة أو حتى بوصة (إنش) منها فإنها لن تفلت من عقابنا الشديد في أي جزء من العالم”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، صرح في وقت سابق أن الجهود الدبلوماسية لحل أزمة كوريا الشمالية “ستستمر حتى سقوط القنبلة الأولى”.

وتصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية في الأشهر الماضية، حين انخرط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية، كيم يونغ أون، في حرب كلامية وتهديد بالدمار المتبادل.

يذكر أن بيونغيانغ نفذت العديد من تجارب الصواريخ الباليستية وتجربتين نوويتين خلال العام الماضي، في انتهاك لقرارات الأمم المتحدة.

وعقب تجربتها النووية السادسة في سبتمبر الماضي،وسع مجلس الأمن الدولي فعليا العقوبات المفروضةعليها.