صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مجلس النواب يناقش تداعيات قرار الرئيس الاميركي

خصص مجلس النواب جلسته اليوم الاحد برئاسة المهندس عاطف الطراونة وحضور رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي وهيئة الوزارة لمناقشة موضوع نقل السفارة الاميركية الى القدس.

واشار الطراونة الى ان تغيير الجلسة التشريعية اليوم الى رقابية جاء بناء على رغبة العديد من النواب لمناقشة تداعيات قرار الرئيس الاميركي بنقل السفارة الاميركية إلى القدس، وتخصيص مدة عشر دقائق لكل كتلة نيابية، وخمس دقائق لكل نائب.

واكد الطراونة إن الجهد البرلماني شكل حلقة في سلسلة الإجراءات التي بدأتها المملكة في الدفاع عن القدس بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، حيث أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال لقائه بجلالة الملك في اسطنبول قبل أيام، عن عقد قمة استثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول هذا الأسبوع حيث سيحضرها جلالة الملك ، كذلك شهدنا أمس اجتماعاً طارئاً لوزراء الخارجية العرب بطلب من المملكة أيضاً.

واوضح ان اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قرر وبناءً على طلب من الأردن عقد اجتماع طارئٍ للمجموعة الرئاسية في الإتحاد وللجنة فلسطين الدائمة بالإتحاد في الثامن عشر من الشهر الجاري، لبحث التداعيات الخطيرة جراء قرار الرئيس الأميركي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة ، بالاضافة الى موافقة الاتحاد على أن يحمل المؤتمر الثالث عشر للإتحاد “شعار القدس” عنواناً له، والذي سيعقد في طهران في الثالث عشر من الشهر المقبل.

واضاف انه سيُعقد اجتماع طارئ للبرلمان العربي غدا الإثنين في القاهرة بمقر جامعة الدول العربية، كما سيعقد الاتحاد البرلماني العربي اجتماعاً طارئاً في المغرب في الرابع عشر من الشهر الجاري .

وتابع .. وصلتني رسالة من رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي تؤكد فيها أن موقف الاتحاد مثل موقف مجلس النواب الاردني ونأسف لقرار الادارة الاميركية لنقل سفارتها من تل ابيب إلى القدس وإدراك الاتحاد أن هذا القرار يقوّض الوضع السياسي والقانوني لتسوية سلمية بين اسرائيل وفلسطين ويتناقض مع قرار رقم 2334 الصادر عن مجلس الامن التابع للامم المتحدة وسيكون لهذا القرار عواقب على اي عملية لتسوية السلام في الشرق الاوسط .

واشار الى ان طريقنا ونضالنا في الدفاع عن القدس لم يبدأ بعد، فأمامنا الكثير من العمل والتحديات لمجابهة القرار الأميركي المخالف لكل المواثيق والمعاهدات الدولية ، لافتا الى التلاحم الرسمي والشعبي الذي رأيناه في أعلى تجلياته ومستوياته الجمعة الماضية حين هبّ الأردنيون لنصرة أولى القبلتين.

وبين اننا مطالبون جميعاً بمواصلة هذه اللحمة الوطنية والوقوف صفاً واحداً خلف قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة.

التعليقات مغلقة.