الصحة تطلق خطة الاستجابة للطوارئ

اكد امين عام وزارة الصحة الدكتور ليل الفايز حرص الوزارة على تطوير قدراتها في الاستجابة للطوارئ الصحية بأعلى درجات المهنية، وفقا للمعايير الدولية المقرة على هذا الصعيد.

جاء ذلك خلال اطلاق الوزارة ومنظمة الصحة العالمية والشركاء، اليوم، خطة الاستجابة للطوارئ الخاصة بالوزارة المتضمنة اجراءات التشغيل القياسية المرتبطة بالخطة.

وقال الفايز ان خطة الاستجابة والاجراءات القياسية للطوارئ الصحية اعدت العام الماضي 2017 بالتعاون والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومركز رقابة الامراض الاميركي من اجل رفع مستوى الجاهزية والاستعداد للتعامل مع حالات الطوارئ عموما والاوبئة بشكل خاص.

واشار الى الدور الكبير الذي ينهض به مركز عمليات الطوارئ الذي تم افتتاحه عام 2015 في وحدة ادارة الازمات في الوزارة، فضلا عن تشكيل لجنة توجيهية مرجعية عليا لدعم انشطة وفعاليات المركز الذي انضم العام الماضي الى مبادرة شبكة مركز عمليات الطوارئ لمنظمة الصحة العالمية.

وبين انه في اطار الخطة سيتم اجراء تمرين يحاكي الاستجابة لحالات الطوارئ لاكتشاف نقاط القوة وتعزيزها ونقاط الضعف والعمل على تلافيها، بهدف تحسين الكفاءة والفعالية للتصدي للاوبئة.

وعبر الفايز عن التقدير البالغ لمنظمة الصحة العالمية والشركاء منهم حكومة اليابان وشعبها ومركز رقابة الامراض الاميركي.

وقال نائب السفير الياباني تادا ماسهير ان بلاده ومن خلال الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) ستواصل تقديم الدعم لوزارة الصحة.

واضاف ان التدريب الذي تشتمل عليه خطة الاستجابة يعتبر ركنا اساسيا في مشروع منظمة الصحة العالمية، الذي يعد احد اوجه الدعم المميزة من الحكومة اليابانية للقطاع الصحي بالتعاون مع المنظمات الدولية.

واشار الى ان الحكومة اليابانية قدمت عام 2017 نحو 5ر32 مليون دولار للمنظمات الدولية العاملة في الاردن، الى جانب تخصيص حوالي 324 الف دولار لمشروع منظمة الصحة العالمية على هذا الصعيد.

واكدت ممثلة منظمة الصحة العالمية الدكتورة ماريا كرستينا بروفيلي اهمية ودور مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحة الذي يأتي متماشيا مع نتائج التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية.

وعبرت عن التزام المنظمة بالعمل جنبا الى جنب مع الوزارة والشركاء لضمان اليات فاعلة للاستعداد والاستجابة بعد الاحداث الطارئة.

وعبرت الدكتورة بروفيلي عن تقديرها للجهود التي يبذلها الاردن لرفع مستوى الخدمات الصحية ومواجهة التحديات واتخاذ التدابير للاستجابة للطوارئ، مقدرة في الوقت ذاته دعم الحكومة اليابانية للمنظمة، ما يمكنها من تقديم المساندة في المجالات الصحية كافة.