صحيفة الكترونية اردنية شاملة

السطو المسلح والسرقة

السطو المسلح ظاهرة جديدة على مجتمعنا وبروز هذه الظاهرة التي تستهدف البنوك ومحطات البنزين تستحق التوقف عندها وتوقيتها وظروفها التي تولد لدي احساس أن هناك جهات تقف خلف ذلك وتدفع بهذا الإتجاه لإظهار الأردن الذي يتغنى بالأمن والأمان بأنه لم يعد كذلك لكن والحمد لله متابعات الأمن العام وكشف المجرمين تؤكد أننا لن نفقد الأمن والأمان لكن التحقيقات معهم يجب أن تتعدى إطار السرقه لما هو أبعد من ذلك.
كان الله في عون الأمن العام حيث تصعب عليهم المهمه إذا قام بهذه السرقات وافد أو لاجئ بدون قيود أمنيه سابقة له.
أما عن السرقة المنظمة فقد سادت في فتره سرقة السيارات وإعادة شراء السيارة من سارقيها الى أن تم إقرار تشريعات تغلظ العقوبه و التى حدت من انتشارها.
أما السرقات العادية فهذه تحدث في المجتمعات بشكل عام وهي بالمحصلة تشكل الجوهر العام لمفهوم السرقات
أما الاتاوات فهي السرقة عينك عينك وهذا ما جعل الأمن العام ينشئ وحده متخصصه بمتابعه فارضي الاتوات وخصوصا على المستثمرين.
واخيرا لا بد من الإشارة لمن يستخدمون الصوت العالي بمراجعتهم لاخذ مطالب لا حق لهم بها على الإطلاق نتيجه لكل ما أوردناه بات المواطن حريص على تأمين ممتلكاته من السرقة فأصبحت ظاهرة تركيب الكاميرات أمام البيوت والعمارات أمر لا بد منه وسوف نتناول موضوع الكاميرات بمقاله أخرى
هذه القضايا جميعها تسعى لتقويض المجتمع. وهنا لا بد من تغليظ العقوبات ومضاعفتها والاخذ بيد من حديد تهشم الأيادي المرتجفه وكل من يقف خلفها.
تحيه عز وفخار أرسلها لكم وللقائد والعسكر.

التعليقات مغلقة.