صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الانفراج الدبلوماسي ينعكس على مناورات واشنطن وسول

أوردت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونهاب”، الجمعة، أن المناورات العسكرية السنوية المشتركة بين سول وواشنطن ستكون محدودة بالنظر إلى الانفراج الدبلوماسي مع بيونغيانغ.

وتجري مناورات “كي ريزولف” و”فول إيغل” في الربيع من كل عام، وعادة ما تثير استنكار كوريا الشمالية، التي تعتبرها تدريبا على عملية اجتياح لأراضيها، ما يزيد من التصعيد في شبه الجزيرة الكورية.

وأعلنت سول مشروع قمة بين الكوريتين في بيونغيانغ الشهر المقبل، كما تمت إثارة إمكان عقد قمة تاريخية بين الشمال وواشنطن بحلول نهاية مايو.

وكانت المناورات أرجئت لتفادي تزامنها مع الألعاب الأولمبية الشتوية في بيونغتشانغ بكوريا الجنوبية، التي شارك فيها الشمال.

وأشار مسؤول رفيع في الرئاسة الكورية الجنوبية إلى أن الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قال لوفد كوري جنوبي في مهمة في بيونغيانع الأسبوع الماضي إنه “يتفهم” إجراء المناورات.

وتابعت “يونهاب” نقلا عن مصادر عسكرية أن مناورات “فول إيغل” البرية، التي تضم عشرات آلاف الجنود ستبدأ في مطلع أبريل المقبل، لكن ستستمر شهرا واحدا بدلا من شهرين.

ولن تشارك قاذفات “بي 1-بي” الاستراتيجية والزوارق البحرية الهجومية، التي يتم نشرها قبالة سواحل الجزيرة في حالات التوتر، في المناورات هذه المرة.

وفي المقابل، ستبدأ مناورات “كي ريزولف”، التي تستند على عمليات محاكاة معلوماتية خلال الأسبوع المقبل.

وكانت سول أعلنت مؤخرا إمكان عقد قمة بين الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قبل نهاية مايو المقبل، أكدها ترامب، لكن كوريا الشمالية لم تفعل ذلك.

التعليقات مغلقة.