صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تفاصيل “الجريمة النادرة” في شركة يوتيوب

أعلنت الشرطة الأميركية إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل برصاص امرأة أطلقت النار في حرم المقر الرئيسي لشركة يوتيوب قرب سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا ثم انتحرت، مشيرة إلى أن الجرحى نقلوا إلى المستشفى.

وحسب فرانس برس، قال إد باربريني قائد شرطة سان برونو الواقعة في ضاحية سان فرانسيسكو خلال مؤتمر صحافي مقتضب “لدينا أربعة ضحايا نقلوا جميعا إلى المستشفى مصابين بجروح ناجمة عن سلاح ناري. لدينا شخص توفي متأثرا بجروح تسبب بها لنفسه. وفي الوقت الراهن نعتقد أن هذا الشخص هو مطلق النار”.

ولم يتّضح في الحال ما إذا كانت مطلقة النار هي في عداد الضحايا الذين أوردهم قائد الشرطة في الحصيلة التي أعلن عنها أم لا، وبالتالي لم يعرف ما إذا كان عدد الجرحى هو ثلاثة أو أربعة.

وغالبا ما تشهد الولايات المتحدة عمليات إطلاق نار لكن نادرا ما يكون مطلق النار امرأة.

من جهتها نقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر لم تكشف عن اسمه إن “امرأة تسللت وقت الغداء وأطلقت النار على ما يبدو على شخص بعينه”، مشيرا إلى أن إطلاق النار حصل في “باحة داخلية” يتناول فيها الموظفون طعام الغداء في العادة.

وأعلنت الشرطة أن اتصالات الاستغاثة التي تلقتها على رقم الطوارئ 911 بشأن هذا الحادث بدأت تتوالى منذ الساعة 12,46 (19,46 ت غ).

وأكدت تغريدات لشهود عيان أن مطلقة النار انتحرت.

من جهته قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدة على تويتر إنه جرى إبلاغه بالواقعة.

وكتب ترامب في تغريدته “أفكارنا وصلواتنا مع كل الأشخاص المعنيين. شكرا لشرطيينا ومسعفينا الرائعين الموجودين حاليا في الميدان”.

ونقلت “سي إن إن” عن موظفة في يوتيوب طلبت عدم نشر اسمها أنها كانت تجري “مؤتمرا عبر الفيديو” حين وقع إطلاق النار.

وأضافت أن الموظفين “راحوا يركضون فجأة” وقد هرع الجميع إلى الخارج بأسرع ما يمكنهم، مشيرة إلى أن المبنى “فيه مداخل كثيرة وبالتالي فإن عددا كبيرا من الناس تمكنوا من الخروج”.

التعليقات مغلقة.