صحيفة الكترونية اردنية شاملة

المزار الجنوبي والوقف الإسلامي

مدينه المزار الجنوبي حيث يرقد سيدنا جعفر إبن أبي طالب إبن عم رسول الله(جعفر الطيار)وبقربه قاده معركه مؤته زيد إبن حارثة وعبدالله إبن رواحة.

المزار في منتصف القرن الماضي كانت عبارة عن بيوت من الطين تلتف حول ضريح سيدنا جعفر ولم يكن هناك مجال للتوسع العمراني حيث أن الاراضي المحيطة تابعه للوقف الإسلامي.

تكرمت الحكومه لغايات إزالة بيوت الطين بأن وزعت عام 1966من خلال وزاره الاوقاف قطع بمساحة نصف دونم إلى الأهالي وقد تم ذلك مقابل أجره تبلغ 12 دينارا تدفع للأوقاف وقد تم أعمار مدينة المزار من قبل كل من وزعت عليهم الاراضي.

بالأعمار الهاشمي الذي أمر به جلالة الملك الحسين رحمه الله وقد رعى الأعمار سيد آل البيت أطال الله عمره وجعله في ميزان حسناته فكان لا بد من استملاك المنازل ألتي كانت تعيق مخططات الاعمارحيث تم إعادتها من المواطنين مقابل تعويضهم وهذا ما تم بالفعل مع تعاون كل من شملهم ضرورة هدم بيوتهم لصالح الأعمار.

أستمر دفع البدل للأوقاف لمده 50 عاما تم خلالها دفع ما يقارب سته آلاف دينار ولم يتم تسجيل الأراضي التي وزعت عام 1966بإسم مستخدميها.

قبل 4 أعوام طالبت الأوقات الأهالي بزيادة بدل الإيجار السنوي إلى ما يقارب 100  دينار بزيادة قدرها 10 أضعاف هنا تم الاعتراض على القرار وتوقفوا عن الدفع لغايه تاريخه

أكتب وأنا من أهل المزار وسكانها منذ 50 عاما.إن من قام بأعمار قطعة أرض صغيرة دفع ثمنها بكل ما كأن للعملة قيمتها على مدار 50 عاما من حقه ان يحصل على سند تسجيل بتملكها والمبلغ المتفق عليه مع الأوقاف والبالغ 12 دينارا يمكن أن تضاف إلى المسقفات التي يدفعها مستأجري تلك القطع من الأراضي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

التعليقات مغلقة.