صحيفة الكترونية اردنية شاملة

جارتنر: الإنفاق العالمي على الأجهزة الالكترونية الشخصية سيزداد بنسبة 7 % في 2018

بعد أن تراجعت بنسبة 3 في المئة عام 2017، فإن معدلات الشحن العالمية للأجهزة (الكمبيوترات الشخصية، الأجهزة اللوحية، الهواتف الجوالة)، يتوقع أن تعود إلى النمو بنسبة 1.3 بالمئة في عام 2018 وسيبلغ عدد الأجهزة التي يتم شحنها 2.3 مليار جهاز، وفقا لمؤسسة جارتنر للأبحاث.

ورغم التذبذب الذي تشهده معدلات شحن الأجهزة عالميا عاما بعد آخر، فإن الإنفاق على أجهزة المستخدمين النهائيين سيستمر بالارتفاع، ويتوقع أن يزداد بنسبة 7 في المئة عام 2018.

وفي هذا السياق، قال رانجيت أتوال، مدير الأبحاث لدى جارتنر: “تساهم المواصفات الأكثر تطورا للأجهزة في هذه الزيادة، على الرغم من ارتفاع المعدل الوسطي لسعر البيع بنسبة 9.1 بالمئة في عام 2017، وستواصل الزيادة في هذا الاتجاه خلال هذا العام، ونتوقع أن تزداد الأسعار بنسبة 5.6 بالمئة.”

على الرغم من زيادة أسعار الكمبيوترات الشخصية بنسبة 4.6 بالمئة في 2018، فإن الطلب في سوق الكمبيوتر الشخصي، بفضل عمليات الشراء التي تقوم بها الشركات، سيكون مستقرا في عام 2018. وستتراجع سوق أجهزة الكمبيوتر الشخصية التقليدية بنسبة 3.9 بالمئة في 2018، كما يتوقع أن تستمر في التراجع أكثر بنسبة 3.6 بالمئة خلال عام 2019 (شاهد الجدول رقم 1).

جدول 1 

معدل الشحنات العالمية للأجهزة حسب نوع الجهاز، 2016 -2019 (مليون وحدة) 

Device Type2016201720182019
الكمبيوترات التقليدية220204196189
كمبيوترات ألتراموبايل المتطورة50586777
سوق الكمبيوترات الشخصية الإجمالي 270263263266
كمبيوترات ألتراموبايل العادية والمتوسطة169158159159
سوق أجهزة الحوسبة 439420422425
الهواتف الجوالة1,8931,8411,8701,892
سوق الأجهزة الإجمالي 2,3322,2622,2922,317

المصدر: جارتنر (أبريل 2018)

السوق الإقليمي يتعافى بوتيرة مختلفة

أثّر التغير الكبير في الوضع الاقتصادي في معدل الطلب على الأجهزة بنسب متفاوتة في الأقاليم المختلفة. فقد خسرت الأرجنتين والبرازيل واليابان وروسيا مجتمعة حوالي 25 بالمئة من شحنات الأجهزة بين عامي 2013 و2017. وفي هذا السياق، قال السيد أتوال: ” في الوقت الذي يختلف معدل تعافي أسواق الكمبيوتر إقليميا، فإن مختلف أنواع الأجهزة تشهد نموا في تلك البلدان.”

في البلدان التي تعاني اضطرابات اقتصادية كبيرة، بقي المستوى الأكبر لعمر مختلف الأجهزة عند مستوى ثابت. وقال السيد أتوال : ” كنتيجة، ومع التعافي الاقتصادي، فلن تتمكن الأسواق من الوصول إلى مستويات بيع الأجهزة التي شهدتها سابقا، وستحقق تعافيا بنسبة 70 بالمئة فقط في شحنات تلك الأجهزة بحلول عام 2022.”

عمر الهواتف الجوالة سيرتفع عالميا حتى عام 2020

تتوقع جارتنر أن معدل الشحنات العالمية للهواتف الجوالة سيزداد بنسبة 1.6 بالمئة في 2018، وستصل المبيعات الإجمالية للهواتف الجوالة إلى حوالي 1.9 مليار وحدة. وتواصل مبيعات الهواتف الذكية بوتيرة يستمر معها النمو في 2019 ، وبمعدل 5 بالمئة من عام إلى آخر.

إجمالا، تتوقع جارتنر أن عمر الهواتف الجوالة سيزداد من عام 2017 حتى 2020. ويقول أنشول غوبتا، مدير الأبحاث لدى جارتنر: ” يتوقع أن يحقق عمر الهواتف من الفئة المتطورة أكبر زيادة له على المدى القريب، إذ يبدو أن المستخدمين سيتمسكون بتلك الأجهزة بسبب الافتقار إلى تقنيات جديدة الذي يمنعهم من الترقية.”

بعد عام 2022 سيبدأ عمر الهواتف الجوالة بالتناقص مجددا. يقول السيد غوبتا: ” بحلول عام 2020 ستوفر قدرات الذكاء الاصطناعي شخصية رقمية أكثر ذكاء في الهواتف الذكية. كذلك فإن تقنيات التعلم الآلي والتحقق من الهوية عبر المعلومات الحيوية وسلوك المستخدم ستحسن سهولة استخدام الأجهزة والتحقق من الهوية والخدمات الذاتية. وهذا سيجعل الهاتف محل ثقة المستخدم ليكون بديلا لأي شي آخر مثل بطاقة الائتمان أو جواز السفر أو كلمة المرور أو الهوية أو المفاتيح.”

التعليقات مغلقة.