أعلنت شركة “إنتل” الأميركية العملاقة المتخصصة برقاقات ومعالجات الكمبيوتر عن تخفيض حوالي 12 ألف وظيفة في جميع أنحاء العالم، أي ما يصل إلى 11 بالمئة من قوتها العاملة، في ظل ظهور أجهزة منافسة جديدة للكمبيوتر الشخصي التقليدي، في إطار مبادرة لإعادة الهيكلة.
وأضافت الشركة في بيان صحفي ان معظم الموظفين الذين سيتم تسريحهم سيخطرون في غضون 60 يوما.
وأعلنت الشركة، وهي الأكبر على مستوى العالم في إنتاج الرقاقات الإلكترونية، أنها تركز نظرها على تحقيق نمو في مجال البيانات السحابية وما يعرف بـ “إنترنت الأشياء” وهو الجيل الجديد من الإنترنت الذي يتيح التفاهم بين الأجهزة المترابطة مع بعضها عبر بروتوكول الإنترنت، والأجهزة الذكية التي تستهدف السوق الاستهلاكية.
وستكلف عملية إعادة هيكلة “إنتل” 2ر1 مليار دولار، لكنها تأمل في توفير 4ر1 مليار دولار سنويا في نهاية المطاف.