صحيفة الكترونية اردنية شاملة

شباب كلنا الأردن تطلق بطولة ’كأس التطوع’

0

أطلقت هيئة شباب كلنا الأردن/ صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية بمناسبة يوم التطوع العالمي بطولة ” كأس التطوع ” لدعم الأفكار والمبادرات الشبابية الريادية، وزياده تمكين الشباب في تطوير الفكر الريادي الممنهج، وذلك بإيصال أفكارهم وآرائهم والأخذ بها وتفعيل دورهم في القضايا الوطنية ومجتمعاتهم، وليكونوا فرساناً للتغير وبناةً للوطن والمستقبل.

وقال منسق العمل التطوعي في الهيئة حازم الفقهاء أن الهيئة قامت بإطلاق كأس التطوع الذي يشمل مبادرات ريادية صممها الشباب خلال المعسكر التدريبي الخاص “فينا الخير” الذي أقامته الهيئة أواخر الشهر الماضي بمشاركة (70) مشارك، والذي كان متخصصاً في تدريب الشباب على كيفية تصميم المبادرات الشبابية وتفعيلها، وتم الخروج بأكثر من (36) مبادرة من جميع محافظات المملكة بواقع (3) مبادرات لكل محافظة، وبعد دراسة المبادرات بعناية، تم إختيار مبادرة تطوعية واحدة في كل محافظة بناءاً على معايير التقييم والتي منها (الإستمرارية والإستدامة، الريادة، مدى الإنتشار وإستفادة المجتمع منها، والفعالية والتأثير).

وبين الفقهاء بأن كأس التطوع يأتي بناءاً على توجه جديد نحو منهجيه هادفة في العمل التطوعي يسعى إلى البحث عن برامج تطوعية ريادية تتناسب مع احتياجات كل محافظة على حدى، حيث باشرت فرق المبادرات عملها في نهاية الشهر الماضي، وستسمر في عملها على مدى الشهر الحالي ليتم في أواخر الشهر الإعلان عن المبادارت الفائزة ، حيث سيتم متابعتهم من قبل المنسقين مع التأكيد على توسيع دائرة العمل في المبادرات الفائزة على أكثر من محافظة لغايات الإستفادة منها .

من جانبة قال مدير هيئة شباب كلنا الأردن عبد الرحيم الزواهرة “أن العمل التطوعي لغة من اللغات التي يعبر من خلالها المواطن عن إنتمائه، وطريقة من خلالها يساعد في بناء وطنه”، مستذكرا بذلك كلمة سمو ولي العهد ” العمل التطوعي لا يصنع مواطنا فاعلا فقط، بل يبني مجتمعا متماسكا، وهو ركيزة أساسية في الوحدة والتكافل بين المواطنين بمختلف أعمارهم”.

وأكد الزواهرة على أهمية تنفيذ المبادرات التطوعية الريادية الهادفة إلى تغيير الأفكار التقليدية عن العمل التطوعي،التي ستؤدي إلى تهيئة السبل اللازمة لتطوير المجتمع الأردني.

وأضاف الزواهرة “أن العمل التطوعي يساعد في بناء شخصية الشباب ويزيد من انخراطهم بالمجتمع المحلي بشكل أكثر إيجابية، ويساعدهم على تفريغ طاقاتهم لخدمة مجتمعهم ووطنهم وبناء المستقبل بأنفسهم وتعزيز ثقة المجتمع المحلي بهم وقيامهم بدورهم الحقيقي كفرساناً للتغيير.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.