صحيفة الكترونية اردنية شاملة

سكان الفضاء يحاولون الاتصال بالارض

قد يحاول الفضائيون الاتصال بالأرض من خلال ارسال إشارات غامضة من موجات الراديو إلى كوكبنا، وفقا لدراسة جديدة.

وت9

ويشير هذا الاستقطاب إلى أن مصدر التدفق يقع داخل حقل مغناطيسي قوي، مثل الذي يتواجد حول ثقب أسود هائل، ويمكن أن ينتمي إلى كائن فضائي.

وقد تم التوصل إلى هذه النتائج من قبل فريق من جامعة كاليفورنيا في بيركلي إلى جانب فريق آخر من علماء الفلك من هولندا.

وتعرف ظاهرة “التدفق الراديوي السريع” بأنها ظاهرة فلكية عالية الطاقة ذات أصل مجهول، تتجلى كنبضة راديوية عابرة تستمر لأجزاء من الثانية فقط.

كما أن “FRB 121102” هو المصدر الوحيد المعروف لهذه الظاهرة، حيث لوحظ التدفق من هذا المصدر أكثر من 200 مرة، ويعتقد بأن “FRB 121102” يقع على بعد حوالي 3 مليارات سنة ضوئية عن الأرض.

وتشير الأدلة الجديدة إلى أن هذه الإشارات الغامضة تنتج من النجوم النيوترونية الدوارة، والمعروفة باسم “ماغنيتار”، وهي الأجسام الأكثر كثافة في الكون المعروف.

وتستمر التدفقات الراديوية السريعة لفترة قصيرة من 30 ميكروثانية إلى 9 ميللي ثانية فقط، ما يشير إلى أن النجم مغناطيسي يمكن أن يكون صغيرا يبلغ قطره 10 كيلومترات.

وقال الدكتور فيشال غاجار، وهو أحد الباحثين العاملين في المشروع: “في هذه المرحلة، لا نعرف حقا آلية عمل هذه الظاهرة، وهناك العديد من الأسئلة مثل كيف يمكن للنجوم النيوترونية الدوارة إنتاج كمية عالية من الطاقة مثل تلك التي تنبعث من التدفق الراديوي السريع؟”.

ويضع العلماء احتمالا آخر بشأن التدفق الراديوي السريع حيث يعتقدون بأنه قد يكون مرسلا من قبل “الحضارة الفضائية المتقدمة”.

ويخطط الباحثون الآن لمراقبة “FRB 121102” قبل النظر في مصادر أخرى للتدفق الراديوي السريع، وذلك بهدف خلق صورة أوضح لمصدر انبعاثها.

التعليقات مغلقة.