حركة تجارية ضعيفة في محافظة إربد قبيل العيد

شهدت الأسواق في محافظة إربد خلال الأيام الماضية حركة تجارية ضعيفة طالت جميع القطاعات، وبخاصة قطاع المواد التموينية التي زاد الطلب عليها بداية الشهر الفضيل وأصبحت تعاني اليوم من قلة الإقبال عليها مع إقتراب نهاية هذا الشهر الفضيل.

وقال مجموعة من التجار لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) ان الأسواق التجارية شهدت إقبالا متوسطا هذا العام على شراء المواد التموينية ومنها: الأرز والسكر واللحوم والمعلبات المختلفة، مشيرين الى أن القوة الشرائية للمواطن تراجعت بشكل ملحوظ هذا العام في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض القجرة الشرائية لدى المواطنين، ما انعكس سلبا على الحركة التجارية في جميع الأسواق.

وأكدوا انهم ولعدة مرات خفضوا الأسعار حتى وصلت إلى النصف في بعض الأحيان وبخاصة في المولات التجارية والمحلات التجارية الكبرى وتقديم عروض تشجيعية على معظم السلع، لتشجيع المواطنين على الشراء.

واشار مواطنون الى ان ارتفاع أسعار الكهرباء والمحروقات والضرائب والرسوم في المدارس جميعها من العوامل التي أسهمت بتدني القدرة الشرائية لهم، حيث يذهب الجزء الأكبر من الراتب لتسديد الفواتير والأقساط وشراء المستلزمات الاحتياجات الأساسية فقط من مأكل ومشرب وملابس.

رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، قال ان الأسواق في محافظة إربد تشهد حاليا حركة شراء ضعيفة وعلى جميع القطاعات مثل المواد التموينية والملابس، متوقعا أن تنشط الحركة خلال الأيام القليلة القادمة لشراء المستلزمات الضرورية للعيد.

وبين أن الاقبال على شراء ملابس العيد في الوقت الحالي يعتبر ضعيفا مقارنة بالأعوام السابقة، بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطن والإكتفاء بالإحتياجات الرئيسية، مؤكدا أن جميع أسعار السلع في الأسواق حاليا تشهد انخفاضا ملموسا مقارنة بالسنوات الماضية، وذلك لعدم وجود إقبال عليها من المواطنين.

وثمن مواطنون للحكومة قرارها بصرف رواتب شهر حزيران للموظفين مبكرا هذا العام وقبل عطلة عيد الفطر ما يمكن الكثيرين من شراء احتياجاتهم الأساسية ومستلزمات العيد.