صحيفة الكترونية اردنية شاملة

اللاجئون السوريون .. بصيص أمل بالعودة- صور)

 يوسف المشاقبة

اللاجئون في مخيم الزعتري يقضون عيدهم السابع بعيدا عن  بلادهم بسبب الازمة هناك ..  اشادة بجهود الاردن قيادة وحكومة وشعب على استقبالهم وتحمل اعباء اللجوء  .. تثمن لدور الاجهزة الامنية في المخيم  .. و العودة كان بصبص أمل يترقبه اللاجئين .. المطالبة بدعم دولي وانساني .. ابرز ما تمناه السوريين بهذه المناسبة المباركة .

وخلال جولة ميدانية في العيد لمخيم الزعتري شاهدنا على ارض الواقع الدور المبذول من قبل كافة الاجهزة الامنية وذات العلاقة والممثلة بمديرية مخيمات اللاجئين السوريين والتي تعمل على مدار الساعة لتوفير الامن والامان وسبل الراحة والعيش الكريم للاجئين السوريين .

البسمة على وجوه الاطفال من اللاجئين السوريين كانتالابرز في العيد .. مشاهد حية كانت عنوان فرحهم وهم يجبون اسواق المخيم لشراء العابهم .. فمنهم من تحدث عن سعادتهم بالعيد والذين لا علم لهم بما يجري في بلادهم .. واغلبهم من مواليد المخيم لا يعرفون بما يجري .. والبعض الاخر كان فرحا بالعيدية التي قدمت له من والده .. والبعض الاخر كان يحلم بالعودة الى سوريا .

والفرحة ايضا كانت على وجوه الكبار في العيد لما شاهده من دور للأجهزة الامنية والممثلة بمديرية شؤون مخيمات اللاجئين السوريين لحمايتهم وتوفير الامن والامان لهم وخصوصا في العيد .. حيث اكدوا ان الاردن تحمل وما يزال اعباء اللاجئين السوريين رغم ما يعانيه من ظروف ولا بد من وقوف العالم الى جانب الاردن ليتمكن من القيام بدوره الانساني تجاه خدمة اللاجئين السوريين .

رئيس مجلس العشائر السورية الدكتور ابراهيم الحريري ثمن بدوره جهود الاردن قيادة وحكومة وشعب على استضافة الالاف من اللاجئين السوريين على اراضيه والذي تحمل اعباء اللجوء رغم الظروف الصعبة التي يواجهها الا ما زال يقدم المزيد من الدعم لخدمة اللاجئين السوريين وما نراه على ارض الواقع لخير دليل على ذلك ، منوها اهمية وقوف العالم الى جانب الاردن وزيادة التمويل المالي ليتمكن من القيام بدوره الانساني كون الاردن يقدم من جيبه لمساعدة اللاجئين السوريين وهذا ما يدعونا الى مطالبة العالم بالعمل الفوري على الاستجابة السريعة لمطالب اللاجئين السوريين

وبين الدكتور الحريري اننا نثمن ايضا الجهد الكبير الذي تبذلها  كافة الاجهزة الامنية في مخيم الزعتري الساهرون على راحمة وامن اللاجئين وبما يعطي التميز والكفاءة العالية لخدمة اللاجئين السوريين وتقديم كل ما يلزم لهم من خدمات ضرورية.

الشيخ يوسف دلي السمير ابو حرب شيخ عشيرة حرب في الغوطة الشرقية اكد من جانبه ان الاردن ما زال يتحمل عن العالم اعباء اللجوء السوري وما البت اليها الازمة السورية والان لا بد من وقفة حقيقية مع الاردن في مثل هذه الظروف وقيام المجتمع الدولي والامم المتحدة ودول العالم والوطن العربي الى مساعدة الاردن تجاه خدمة اللاجئين السوريين وهذا يدعونا الى ضرورة زيادة الدعم لغايات تمكين الجهات ذات العلاقة بمواصلة تقديم كافة الخدمات المطلوبة للاجئين السوريين وهذه دعوة لا بم سرعة الاستجابة لها

واشار الشيخ الحربي الى اننا بمنسابة عيد الفطر السعيد نرفع الى صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه والشعب الاردني التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة وتنمى المزيد من التطور والبناء ومواصلة العطاء في خدمة امتنا العربية والاسلامية ، منوها بانه ما نشاهده على ارض الواقع من مواقف انسانية شجاعة لديل واضح وحقيقية على وقوف الاردن الى جانب الشعب السوري وخصوصا في مثل هذه الظروف الصعبة .

واشاد الشيخ الحربي بجهود الاجهزة الامنية في مخيم الزعتري وكافة الاجهزة  في مديرية شؤون مخيمات اللاجئين السوريين والذين يعملون  الليل بالنهار من اجل خدمة اللاجئين السوريين .

 

التعليقات مغلقة.