صحيفة الكترونية اردنية شاملة

سوريا.. قلق أممي لتصاعد العنف في محافظة درعا

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء تصاعد حدة العنف في محافظة #درعا ودعت جميع الأطراف إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين، والسماح بحرية الحركة وحماية البنية التحتية المدنية.

في حين قالت مصادر في المعارضة السورية إن النظام كثف قصف مناطق تسيطر عليها المعارضة في الجنوب الغربي مع حشده قوات من أجل حملة لاستعادة المنطقة الواقعة على الحدود مع #الأردن وهضبة #الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وأضافت المصادر أن العنف تفجر ببلدة كفر شمس الواقعة على الخطوط الأمامية قرب الجزء الخاضع لسوريا من هضبة الجولان، وأبعد منها باتجاه الشرق في بلدة #بصر_الحرير التي تعرضت لقصف بعشرات من قذائف الهاون من مواقع الجيش السوري القريبة.

وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري إن المسلحين كثفوا هجماتهم على المدنيين في المنطقة التي يشملها اتفاق “خفض التصعيد” الذي توصلت إليه الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي بهدف احتواء الصراع في الجنوب الغربي.

وقد يهدد شن هجوم في الجنوب الغربي بتصعيد كبير للحرب المستمرة منذ أكثر من سبع سنوات.

يذكر أن للمنطقة أهمية استراتيجية بالنسبة لإسرائيل التي يقلقها النفوذ الإيراني في سوريا بشدة. وحذرت واشنطن من أنها ستتخذ “إجراءات حازمة وملائمة” ردا على انتهاكات اتفاق “خفض التصعيد”.

في حين، قال مصدر أردني إن قلق بلاده من امتداد العنف إليها يتزايد وإن المملكة، حليفة الولايات المتحدة، تشارك في جهود دبلوماسية متزايدة للحفاظ على منطقة خفض التصعيد بعد أن ساعدت في إبرام الاتفاق الخاص بها.

ويقول مقاتلو المعارضة إن مقاتلين مدعومين من إيران متحالفين مع بشار الأسد عززوا وجودهم في المنطقة، وذلك رغم نفي قيادي في التحالف الإقليمي الذي يحارب دعما للأسد وجود عدد كبير من القوات المدعومة من إيران هناك.

وتم نشر قوات النخبة التابعة للنظام والمعروفة بقوات “النمر” أيضا من أجل الهجوم. وكانت هذه القوات قادت حملة أدت لانتزاع السيطرة على منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق.”العربية”

التعليقات مغلقة.