صحيفة الكترونية اردنية شاملة

إسرائيل تتوعّد غزة بحرب أشد من 2014

في تصعيد ملحوظ، توعّد أفيخاي أدرعي، المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي، الفلسطينيين في قطاع غزة، بحرب أشد من تلك التي شنها في العام 2014. 

وجاءت تهديدات أدرعي، في سلسلة تغريدات له اليوم السبت، بالتزامن مع هجمات إسرائيلية على مواقع في قطاع غزة. 

وقال أدرعي:” مظاهر 2018 قد تكون أخطر من مظاهر 2014″. 

وأرفق تغريدته بصور للدمار الذي الحق بأبنية فلسطينية في غزة فيغزة خلال حروب 2008 و2012 و2018 ومعها تساؤل “2018؟”. 

ولاحقا نشر تغريدة أخرى مرفقة بصور جوية لقصف مقاتلات إسرائيلية لمبان في غزة خلال حرب 2014. 

وأرفق هذه الصورة بعبارة:” ردّنا على استمرار أعمال حماس الإرهابية، ستجعل عناصرها يشتاقون لأيام صيف 2014 وعملية الجرف الصامد”، وهو الاسم الذي اطلقته إسرائيل على حرب 2014. 

وكانت حرب 2014 قد أدت إلى استشهاد أكثر من 2100 فلسطيني وجرح الآلاف وتدمير كبير للممتلكات في قطاع غزة. 

وأقر الجيش الإسرائيلي في حينها بمقتل 72 إسرائيليا، غالبيتهم العظمى من الجنود، وجرح المئات. 

ولاحقا ألمح أدرعي إلى إمكانية قصف مبان في غزة. 

وكتب قائلا:” رسالة خاصة من جيش الدفاع لسكان قطاع غزة: عليكم الابتعاد كليًّا عن كلّ مبنى أو بُنْية تحتية تخدم العناصر الإرهابية، ومن كلّ شخص يُعرف كإرهابيّ، وكلّ منطقة تعمل فيها المنظمات الإرهابية، حافظوا على حياتكم، وقد أُعذر من أنذر”. 

وجاءت تغريدات أدرعي، في الوقت الذي شنت فيه طائرات عسكرية إسرائيلية، ظهر اليوم السبت، غارات على أربعة مواقع تتبع لحركة حماس، في غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. 

وأفاد مراسل وكالة الأناضول، نقلا عن شهود عيان، أن “طائرات حربية إسرائيلية قصفت ثلاثة مواقع للجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسام، الأول في بلدة بيت لاهيا (شمال)، وآخر في مدينة رفح (جنوب)، وموقعين جنوب وغرب مدينة غزة (شمال). 

ولم تسجل وزارة الصحة الفلسطينية أي إصابات بخصوص القصف، حتى اللحظة. 

وفي ساعة مبكرة من فجر اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شنّ عدة غارات على قطاع غزة، فيما رد فلسطينيون بإطلاق قذائف على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع. 

وقال الجيش في بيان نشره على صفحته بموقع “تويتر”، صباح اليوم، إن مقاتلات حربية شنت غارات على عدد من المواقع التابعة لحركة حماس، بينها “نفق”، جنوب قطاع غزة. 

وذكر أن الغارات جاءت ردا على إصابة ضابط إسرائيلي مساء أمس، بالإضافة إلى استمرار إطلاق البالونات الحارقة باتجاه إسرائيل. 

وكان الجيش قد أعلن أمس عن إصابة أحد ضباطه، بجراح متوسطة، جراء إلقاء قنبلة يدوية تجاهه من قبل فلسطينيين، على حدود شمال قطاع غزة، خلال أحداث مسيرات “العودة” التي أسفرت عن استشهاد فلسطينييْن، وإصابة 220 آخرين. 

ولم تعلن أي جهة فلسطينية بغزة، مسؤوليتها عن إطلاق القذائف. 

التعليقات مغلقة.