صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الشعور بالآسى

أكتب وأنا أشعر بقمة الآسى على ما يجري في وطني من حكايا وأحداث ولم أكن لأتصور أن يحدث هذا يوما.

ليست الأحداث الدامية والحروب والهجرات القسرية هي التي تقتل الوطن بل أن الفساد والرشوة والمحسوبية والتغول وإقصاء الشرفاء وأهل العطاء وتهميش دور المخلصين وتحطيم أراده المطالبين بالإصلاح.

كل ذلك يدخل الدولة في حالة المرض القاتل الذي يسري ببطء إلى أن يتمكن ويقتل لقد وصلنا إلى حاله الاعياء والتعب والسير على درب الموت البطئ ولا يعلم نهايه المريض.

عندما أعلنت صرخة مدوية شعارها لن نسكت لن نصمت عتب على الجميع.

هذا ليس له علاقه بحبي لوطني ولمليكي وقد عتب على أهل الطول والقوة بأن توجهت بوصلتي نحو المعارضة.اعارض من أيها الأهل والأحبة اعارض نفسى واقف ضدها ما كأن هذا أن يكون وأنا أقف على وجه الأرض.

أيها الاحبة الا تسمعون كل يوم وليله ما من شأنه أن يؤدي ويفتك بأشد الدول قوه ومنعة.

سيدي أرسلها لكل مسؤول تولى أمرنا في الأردن أشهد الله ونشهدكم أن لا ضغينة بيننا وبينكم نريد فقط أن تصلحوا حالنا وتخرجونا من سكرات الموت التي نعيشها.

الحال لا تستطيع حكومة بثقة أو بغير ثقه أن تعالجه وأن تخرجه مما هو فيه ولا يستطيع شخص بمفرده أن يتصدى لفساد آمه مهما علت وقويت شوكته

سأبقى أعلن ولائي وانتمائي في نهايه كل مقاله لسيدي صاحب الجلاله ولوطني الغالي حتى لا يغضب علينا صديق ويعاتبنا زميل أكلنا معه لقمتنا خلال مسيرتنا الطويله التي لم يتخللها والحمد لله ظلما لأحد اواستغلال لضعيف أو أستقوا على غريب مسيره مشهود لها بكل يوم وليله فيها بكل ما هو خير قدمته وقدمه كل الخيرين في كل مواقع المسؤولية ألتي استلموها بشرف وسلموها بأمانه.

سأبقى ما دام فئ عرق ينبض أنبه واحذر وأنصح وأدعوا الى حركه التصحيح التي ينادي بها الكثيرين غيري ناذرا نفسي دون أن أتلقى تكليف من احد لخدمه وطني ومليكى بما أراه أنه وجه ألحق وسوف أقف بحول من آلله وقوه ودعم من كل الشرفاء في وطني بوجه طغمه الفاسدين والعابثين وتحجيم دور المخلصين.

يا رجالات الوطن سابقين ولأحقين أين أنتم لقد سأل عنكم جلاله الملك وقال بصريح العبارة أين أنتم

أشهد الله واشهدكم وأشهد جلاله الملك أنني لست طلاب مقاله تنتشر مثل النار في الهشيم باغيا منها شهره فالحمد لله لنا من رصيد محبه الناس ما تزهو به ونفخر

في الختام وفي فجر الصباح الذي تنفس بنسائم رحمه الله وبركاته ندعوا الله أن يحفظكم جميعا.

التعليقات مغلقة.