صحيفة الكترونية اردنية شاملة

مجلس الأمن يلتئم بشأن إدلب وواشنطن تحذّر من استخدام الكيماوي

أعلنت الولايات المتّحدة أنّ مجلس الأمن الدولي سيلتئم الجمعة لبحث الوضع في إدلب، محذّرة قوات بشار الأسد التي تعتزم شنّ هجوم واسع لاستعادة السيطرة على المحافظة من مغبّة استخدام أسلحة كيميائية.

 قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي خلال مؤتمر صحافي إنّه “إذ أرادوا مواصلة استعادة السيطرة على سوريا يمكنهم ذلك ولكن لا يمكنهم فعله باستخدام أسلحة كيميائية”. وبدت الدبلوماسية الأميركية وكأنها تعطي بهذا التصريح ضوءاً أخضر للهجوم الذي يعتزم نظام بشار الأسد شنّه على إدلب، بشرط أن لا يتم خلاله استخدام السلاح الكيميائي.وإذ شدّدت هايلي التي تتولى بلادها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن خلال أيلول /سبتمبر الجاري على أن مسألة “إدلب خطيرة”، أوضحت أن غالبية أعضاء المجلس يؤيّدون عقد الاجتماع. وأعادت هايلي التذكير بالتحذيرات الأخيرة التي وجّهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال إمكانية استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية لاستعادة السيطرة على إدلب.

وقالت إن “الرئيس قال لإيران وروسيا و(الرئيس السوري بشار) الأسد أن لا يهاجموا. لا تسمحوا بشنّ هجوم كيميائي على شعب إدلب”. وتابعت “لا يمكنهم التدخّل بأسلحة كيميائية”، محذّرةً من أنّه “إذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية، فإنّ الولايات المتّحدة ستردّ”.  وفي واشنطن أصدر البيت الأبيض تحذيراً مماثلاً.

التعليقات مغلقة.