صحيفة الكترونية اردنية شاملة

أستغفر الله

خضت حوارا قبل عقدين من الزمن مع مجموعه جمعتني بهم سهره لم يكن مخططا لي حضورها وكان الساهرون كبار سن متعلمين أثرياء ناكرين لحقيقة وجود الله.
هالني حجم التفكير لديهم حول العبثية التي انطلق منها الكون وأن أصل الإنسان دودة تطورت إلى أن وصلت لما نحن عليه.
أشتميت من حديثهم أن من أسباب رقيهم الفكري والحضاري أنهم غير مرتهنين لفكرة وجود الله وهي فكره غائبة عن فكرهم البشري.
حاورت فيما بعد فيلسوف المجموعة فوجدته يؤمن بأفكار وتعاليم بوذا أكثر من إيمانه بالانبياءصلوات الله وسلامه عليهم وفيما بعد خلصت إلى نتيجة أنه ميؤس منهم ولا فائدة من الحوار معهم باعتباره مضيعه للوقت.
من عباءة فكرهم خرج أحفادهم بحفله قلق وحفلات عبده الشيطان وحفلات المزارع يريدون تعميم العبثية في مجتمع الشباب واختراق قدسية حرمه عفة المرأة وحياؤها وانتهاك رجوله الشباب باختبار ذكوريتهم فقط.
ليعلم المطبلون لهم أن هذه الأرض أرض مباركه بها أصحاب أديان سماوية تربوا على الفضيله وربوا وعلموا ابنائهم وبناتهم عليها
هذا الوطن يحكمه سلالة تمتد إلى رسول الله وهو وطن يحمل رسالة أبنائه مسيحيين ومسلمين ويحرصون على توصيلها للعالم أجمع رسالة تدعوا إلى التسامح ونبذ العنف والعهر والإرهاب وتدعوا إلى الأخلاق الحميدة التي تربينا عليها والتي تمتد إلى روح الأنبياء والمرسلين المعززين بوحي السماء
وأخيراً أستوقفني بالشارع العام قبل أيام شخص أردت سؤاله عن مكان بالمنطقه بعد أن ترجل من سيارته كنت جازما انه شاب من شعر رأسه الخفيف الملون وتقاطيع وجهه المحيره التي تتركك بذهول تحديد الجنس، المهم أن هذا الإنسان الغريب وجدت أشباه له في صور وزعت أخيرا باحتفالات المزارع الخاصة.
أستغفر الله لي ولكم وندعوا الله أن يبعد عنا الكسف والخسف وان يرحمنا مما نطالع ونشاهد

التعليقات مغلقة.