هل يمكن للتبرع بالدم أن يصيبك ببعض الأمراض؟

يتفادى الكثيرون التبرع بالدم بسبب العديد من الخرافات التي تحوم حول هذه الممارسة النبيلة التي تساهم في إنقاذ حياة أحدهم.

وتحدث موقع “ستيب تو هيلث” عن بعض الخرافات والحقائق حول التبرع بالدم، لمساعدة الأشخاص على تحديد هل هذه الممارسة مناسبة لهم أم لا.

كيف يتم التبرع بالدم؟

ذكر الموقع أنه يجب على المتبرع أولاً ملء استبيان للإجابة على أسئلة تتعلق بهم وبوضعهم الصحي، ثم التوقيع على استمارة الموافقة. بعد ذلك، سيكون الطبيب مسؤولا عن تحديد هل يمكن لهذا الشخص أن يتبرع بالدم أم أنه يشكو من فقر الدم.

عموما، تتمثل المرحلة الأولى في تحديد هل التبرع بالدم مناسب للمتبرع والمتلقي على حد السواء.

ووفقا للموقع، تتمثل المرحلة التالية في معالجة الدم المتبرّع به الذي تبلغ كميته عادة قرابة 450 مل في غضون الساعات الأربع والعشرين اللاحقة، حيث يتم فصل كريات الدم الحمراء عن البلازما والصفائح الدموية، ثم تجرى الاختبارات المناسبة عليها تفاديا لوجود عوامل معدية في الدم.

ويؤكد الموقع أنه يجب على المتبرع أن يشرب ويأكل بعد عملية التبرع بالدم مباشرة ليعوض جسده ما فقده. وفي هذا السياق، يستغرق الجسم 24 ساعة لاسترجاع البلازما، ومن ثلاثة إلى خمسة أسابيع لاسترداد خلايا الدم الحمراء، في حين يتطلب استرجاع الحديد ثمانية أسابيع.

أشخاص لا يمكنهم التبرع بالدم (حقيقة)

أوضح الموقع أنه ليس كل الأشخاص يمكنهم التبرع بالدم، إذ إن هناك عددا من المعايير التي تفرض على البعض ألا يكونوا متبرعين.

وقدم الموقع قائمة بالأشخاص الذين يجب عليهم تجنب التبرع بالدم:

من تقل أعمارهم عن 18 عاما، أو تزيد عن 65 عاما.

من لا يتجاوز وزنهم 50 كلغ.

الذين تبرعوا بالدم في الأشهر الأربعة الماضية.

مرضى السكري الذين يعتمدون في علاجهم على حقن الإنسولين.

أصحاب الأمراض المعدية مثل الإيدز والتهاب الكبد “ب” أو “ج”.

أصحاب الأمراض المزمنة كأمراض الكلى والرئة والقلب، فضلا عن ارتفاع ضغط الدم الشرياني.

المرضى في طور علاج الصرع.

المتعاطون للمخدرات.

التبرع يصيبك ببعض الأمراض (خرافة)

أشار الموقع إلى أن عملية التبرع بالدم تعتمد على مواد معقمة تستخدم مرة واحدة، ومن ثم لا يواجه المتبرع أي مخاطر على صحته.

وقد يشكو بعض المتبرعين من الإغماء، ولتفادي ذلك يُمنع التبرع في حالة الصوم. وبعد الانتهاء من العملية، يجب النهوض تدريجيا وشرب الماء أو العصير مباشرة.