صحيفة الكترونية اردنية شاملة

1378 مستفيدا من برامج دار أبو عبداللّه خلال العام الحالي 

عقدت جمعية دار أبو عبداللّه مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء 14 تشرين الثاني تزامناً مع ذكرى ميلاد المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال، طيّب اللّه ثراه.

تم خلاله الحديث عن رؤية و إنجازات دار أبو عبداللّه. و كانت سموّ الأميرة هيا بنت الحسين- رئيس مجلس الإدارة- قد أعلنت في شباط الماضي في ذكرى وفاة المفغور له الحسين بن طلال عن إعادة إطلاق دار أبو عبدااللّه لتدعم وتستكمل الجهود التي تقدمها تكية أم علي في مكافحة الجوع والفقر من خلال شراكة استراتيجية تعتمد فيها دار أبو عبداللّه على قاعدة بيانات أسر تكية أم علي لاختيار مستفيديها حسب معايير برامجها.

وأعلن المدير العام لدار أبو عبداللّه سامر بلقر أن عدد المستفيدين من برامج دار أبو عبداللّه خلال العام الحالي قد بلغ 1,378 مستفيد، استفادوا من البرامج الثلاثة الرئيسية للجمعية في مجالات الرعاية الصحية وتعزيز قدرات حديثي التخرج وتأهيل الشباب للعمل المهني، وقد أوضح أن البرامج الثلاثة تهدف إلى تنفيذ رؤية دار أبو عبداللّه والمتمثلة في الوصول إلى أردنٍ تغدو فيه الفئات الأقل حظاً والمستضعفة مكتفية ذاتياً و مستقلة.

وتحدث خلال اللقاء عن البرامج الرئيسية الثلاثة التي تم تنفيذها، مبيناً بأنها تُعنى بفئات مجتمعية تعد ركيزة للنهوض بأي مجتمع، وهي تمكين حديثي التخرج وتأهيل الشباب من عمر 18 سنة للعمل المهني والتقني ودعم الحالات التي تحتاج خدمات رعاية صحية يصعب تغطيتها من خلال التأمين أو صاحب الحالة، وقد أوضح أن برامج دار أبو عبداللّه تستهدف جميع محافظات المملكة لتحقيق الأهداف التي تم إنشاء الجمعية من أجلها والتي تصب في تمكين الأسر المستفيدة.

تحت شعار “فلنبن هذا البلد” أُطلِقَ برنامج التعليم وتعزيز القدرات لدعم خريجي الجامعات وكليات المجتمع من خلال تغطية تكاليف الأقساط والرسوم الجامعية لسنة التخرج ومن ثم تعزيز قدراتهم الوظيفية وتطوير مهاراتهم الحياتية لتحسين فرصهم في الحصول على فرص عمل وبناء مستقبلهم المهني. حيث استفاد خلال العام الحالي 72 طالب وطالبة من البرنامج كما استفاد 53 طالب وطالبة من الورشات التدريبية للبرنامج.

أما برنامج التدريب والتأهيل “أهل العزم” فيسعى إلى تمكين الشباب الذين تركوا مقاعد الدراسة أو لم يتوجهوا للتعليم الجامعي ضمن الفئات العمرية التالية (الذكور من 18-22 سنة والإناث من 18 – 45 سنة) حيث يقدم البرنامج فرص تمكين للشباب في مجالات عدة منها التوجيه المهني وبناء المهارات التقنية والتدريب الفني لرفع كفاءتهم وتحسين فرصهم لدخول سوق العمل بحرفية، وتم خلال العام الحالي تدريب 100 مستفيد من البرنامج.

كما بين أن دار أبو عبداللّه قامت من خلال برنامج الرعاية الصحية “إنسان” بدعم المتطلبات الصحية التي لا يغطيها التأمين الصحي المتوفر أو قد يسبب تأخر حصول المريض عليها إلى مضاعفات، وقد كان لتدخلات برنامج الرعاية الصحية طيب الأثر في تمكين بعض الحالات صحياً وتسهيل فرص حصولها على عمل، كما كان له أثر ملحوظ في تخفيف أعباء الرعاية عن بعض أفراد الأسرة الأصحاء ليتمكن من السير في شؤون حياته بدون معيقات ويساهم في تحسين الوضع المادي لأسرهم، حيث بلغ عدد المستفيدين من البرنامج خلال العام الحالي 1,153 مستفيد.

كما شكر في نهاية اللقاء الشركات الداعمة قائلاً: “نقدّر دعم شركاؤنا في تحقيق أهدافنا ومساعدة الأسر المستفيدة ضمن البرامج الثلاثة التي تم تنفيذها لتعمل على تحسين واقع هذه الأسر وتخدمها من نواحٍ عدة، كما نفتخر بشراكتنا مع شركة زين والتي كانت من أوائل داعمي جمعية دار أبو عبداللّه، بالإضافة إلى كل من شركة أدوية الحكمة وشركة كمبرلي كلارك الأردن (Huggies) والمجموعة الدولية للتدريب والبنك الإسلامي للتنمية – جدة،” وأضاف: “إن إيمان مؤسسات القطاع الخاص في دور وأهداف الجمعيات الخيرية، ما هو إلا دليل ومؤشر على الدور الإيجابي الذي تؤديه الجمعيات في تنمية المجتمعات المحلية والنهوض بها، كما يعزز شراكة المؤسسات الخاصة بتنمية المجتمعات انطلاقاً من مسؤليتهم المجتمعية. “

ومن المتوقع أن يصل عدد المستفيدين من برامج دار أبو عبداللّه خلال عام 2019 إلى 2,820 مستفيد وإلى 3,384 مستفيد خلال عام 2020.

التعليقات مغلقة.