صحيفة الكترونية اردنية شاملة

روح التخريب

البناء ليس سهلاً يحتاج لجهد كبير وعمل دؤوب ويحتاج لأنفس طيبه تقوم بهذا العمل الذي يغذي الحياه بكل وسائل الراحة للإنسان ويسهل عليه تسخير كل ما حوله لخدمته. فكلما ارتقت الشعوب بالعمل كلما زاد تقدمها وتطورها والذي لا يتم البناء إلا من خلال
بث روح الأمل والتفاؤل في كل مفاصل الدولة وعبر مساحة الوطن.
روح التخريب قد تمتد إلى المجتمع من خلال تتبع سلوك لم يكن مشهودا بالسابق.
روح التخريب الجماعية تتمثل في وقوف المتفرج والمتشفي لكل حدث يمكن أن يهز الرأي العام أو يوثر فيه
دون ان نتحقق من كل ما يدور حولنا ويؤثر بنا بشكل سلبي ويغذي روح الهدم والتخريب بداخلنا.
هناك بلا شك من يريد أن يعيث فساداً في الأرض إذا كان ذلك يخدم أنانيته أو يخدم مصالحه الضيقة.
روح الهدم تتمثل بوجوه كثيره ليس أقلها الوقوف والإشارة إلى بواطن الفساد ومواقع الخلل أمام كل حديث يدلي به.
بالمحصلة ما هو المطلوب هل نقف ونضع أمامنا كل مشاكلنا وهمومنا وتجاوزاتنا وننكب على أنفسنا ويصيبنا الإحباط والقهر. أم نسعى نحو الإصلاح والتغيير.
أعلم أن ما سيخرجكم من ذلك هو.
1= إبعاد كل من ثبت بالتجربة انه ليس أهلا للمسؤولية. وعلى هذا الأساس يكره الناس تدويره بالمناصب الذي أثبت فشله في تبوؤيها.
2=المحافظة على المال العام من كل عبث أو هدر وصرفه في الأماكن والوجوه التي يجب أن يصرف فيها.
3=محاسبه كل المقصرين والمتقاعسين عن القيام بالأعمال الموكلة إليه بأمانة مهما كبر الشخص أو صغر وهنا يتوازى صغار المتقاعسين مع
غيرهم.
نتابع ما يقوم به دوله الرئيس من خطوات بهذا الاتجاه ولا نملك إلا أن نشد على يديه ونأمل بالمزيد من هذه الإجراءات التي تثلج صدر المواطن وتعيد إليه الثقة بنفسه وبوطنه وحكومته والتي هي مسؤوله بالأساس عن كل ذلك.
حمى الله هذا الوطن وقائد الوطن و المواطنين في كل مواقع مسؤوليتهم ونشد على أيديهم الطيبة التي تبني المستقبل لأجيال تأمل بغد أفضل.

 

التعليقات مغلقة.