أسطوانة مشروخه

عندما يشوب الجبهة الداخليه آيه بوادر ضعف تسعى قوى الشرخ وتنشط في سبيل الأجهاز على كل بوادر القوه وخصوصاً التى تتمثل بالطائفية والعرقية والدينيه.
كثيراً ما يجري الحديث عن أصول الأردنيين ومنابتهم وهنا نؤكد أن الأردنيين هم الذين عاشوا في وطن وأحد كأن يمثل ضفتين فقدنا أحداها في حرب وبقيت الأخرى نموت ونحيا فيها ولا ولن نتركها بإذن الله.
هناك حق لكل أنسان أن يحب المكان الذي ينتمي إليه هو وأبنائه واجداده وأن يكون هذا الحب العنوان الثاني بعد العنوان الأول حب الوطن ككل. فأنا أردني من الكرك وذاك أردني من القدس ولنتفق على آليه تخاطب لسد هذا الشرخ أنني أولا أردني وأصولي من فلسطين هنأ نؤكد على أردنيتنا التى تجمعنا وبنفس الوقت لا ننسى أصولنا ولا ننسى فلسطين التى ينتمي إليها المسلمين والمسيحيين.
أصبح يثار موضوع الإساءة للأديان في كل أشاره خبيثة أو قول أو تقرير بهذه الاسطوانة المشروخه نقول أن هذا الأمر ليس موجود في أذهاننا و لمصلحه من إثارته مراراً وتكراراً. لم يكن يفرقنا دين طوال حياتنا. أبنائنا نرسلهم إلى المدارس المسيحيه التي تدرسهم المناهج الإسلامية ويرتدي بناتنا بها الزي الشرعي بالمدارس الثانويه.
نحن وأولانا نستهجن كل ذلك ونشعر بالاشمئزاز من هكذا حديث.
قضية الشرخ الاخيره موضوع التحرش لم نكن نسمع بهذا من قبل، تكفي نظره شزر من بنت أو سيده لأي متحرش أن تخرسه فكيف إذا رفعت صوتها عليه حينها انا متأكد أن كل الماره سوف يوبخونه على فعلته.
المشككون أصبحوا يبدعون في بث قضايا الفرقه. لكن هناك قضايا يجب أن نقف في وجهها جميعا مثل المثليه والانحلال الخلقي في الملبس والسلوك وأقامه الحفلات الماجنه
ندعوا الله أن يحفظ الأردن بكل أطيافه وطوائفه وان يحفظ الوطن وقائد الوطن.