صحيفة الكترونية اردنية شاملة

العمل المرن والدخل المجزي الدافع وراء انضمام كباتن كريم للشركة

مع إدخال خدماتها للسوق المحلية في العام 2015، فتحت شركة “كريم” الشركة الرائدة في خدمة حجز السيارات عبر التطبيقات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالإضافة إلى تركيا، والباكستان، الباب أمام المملكة للدخول في عصر الاقتصاد التشاركي الذي يعتبر نظاماً اقتصادياً مستداماً يوفر العوائد التي ترفد الاقتصاد وتحفزه، كما يسهم بتطوير القطاعات التي تعتمد هذا النظام.

وعلى ذلك، فقد ساهمت “كريم” منذ ذلك الحين، بإرساء نموذج عمل جديد ساهم في تنويع مصادر الدخل والتنمية للدولة، مع تنشيط العديد من القطاعات الأخرى ذات العلاقة، هذا إلى جانب المساهمة في تطوير البنى التحتية لنظام نقل الركاب، وفي الخدمات المقدمة للمواطنين مع حلولها السهلة والآمنة والمعتمدة على التكنولوجيا الحديثة ورفع جودتها بعيداً عن ميزانية الحكومة، ما أسفر عن تعزيز الروافد الاقتصادية المحلية.

وحيث يمتاز الاقتصاد والنقل التشاركي بكونه يحمل طابعاً اجتماعياً، فإن انعكاساته الإيجابية لم تقتصر على الشق الاقتصادي، بل شملت الشق الاجتماعي؛ ذلك أنه يقوم على مشاركة الأصول البشرية والمادية، ويعتبر الأفراد الثروة الحقيقية وجوهر العمل والأساس الذي ترتكز عليه العمليات والنجاحات، فقد تمكنت “كريم” التي رسخت مع نموذج عملها مفهوم “المشاركة مكسب للجميع”، من تغيير حياة الكثيرين سواء كانوا من العملاء أو من شبكة الكباتن التي قامت ببنائها، والتي وفرت لها فرصاً لم تكن متاحة من قبل مع الوظائف والفرص المدرة للدخل التي أتاحتها.

وفي هذا السياق، وفي ظل تغييرها للنظرة المجتمعية لمهنة “نقل الركاب” مع ما قدمته من معايير خاصة وصارمة من حيث جودة الخدمات وأداء الكباتن، والتي أسهمت بتعزيز الإقبال على استخدام تطبيقها وزيادة حضورها، تمكنت “كريم” من تحقيق أهدافها الاجتماعية التي تتمحور حول إحداث فرق في حياة الناس ورفع مستوى حياتهم، وعلى رأسهم كباتنها، تجسيداً لشعارها: “سواء كنت تستخدم كريم للتنقل أو كنت كابتن يتولى القيادة، تبقى مهمتنا في كريم تسهيل انتقالك لحياة أفضل”.

كثيرة هي الشواهد التي تبرهن على إنجازات “كريم” ضمن هذا الجانب، ولعل من أبرزها شهادات كباتنها الإيجابية التي يمكن لمسها من خلال روايات عدد منهم حول تغيير “كريم” لحياتهم نحو الأفضل، وحول يومياتهم التي أثرت عليهم بالإيجاب وزادت إنتاجيتهم ومدتهم بالحافز لمواصلة عملهم ككابتن “كريم”.

من هذه الشهادات، ما قاله الكابتن مجدي قديمات، الذي انضم لشبكة كباتن “كريم” لزيادة دخله عبر العمل بدوام جزئي: “نظراً للرعاية والمزايا الفريدة التي تقدمها “كريم” لكباتنها، ولمقدار الدخل الذي أسهم على نحو كبير بتخفيف الأعباء المادية عني، اخترت أن أتحول من العمل بدوام جزئي لدوام كامل، متخلياً عن وظيفتي الأساسية كمنهدس للإنشاءات. أعتبر الفرصة التي أتاحتها كريم لي بمثابة فرصة وتجربة حياتية كاملة، وليست مجرد فرصة لتأمين دخل؛ ذلك أنني استطعت تحسين دخل أسرتي وقضاء المزيد من الأوقات النوعية معها، في الوقت الذي بت أستمتع فيه بالعمل الذي أقوم به والذي منحني الفرصة لخوض تجربة ساعدتني في تأسيس علاقات مهنية ودية مع العملاء الذين أحرص على استيعاب متطلباتهم والتعامل معها بهدوء لتلبيتها بتميز خاصة العملاء من فئة الصغار والأطفال.”

أما الكابتن حسين طرخان، وهو طالب جامعي، فقد قال: “وجدت الانضمام لشبكة كباتن كريم حلاً مثالياً لمساعدتي في تغطية مصاريفي كطالب جامعي، ذلك أن العمل مع كريم منحني مرونة كبيرة من حيث الوقت الذي أعمل فيه والذي أستطيع القول عنه بأنه مجدٍ من الناحية المادية، كما أنه ينطوي على قيمة كبيرة كونه عزز مهاراتي وقدراتي في إدارة الوقت وفي التواصل الفعال، ما ساعدني في حياتي الأكاديمية والاجتماعية والمهنية.” واختتم الكابتن حسين طرخان بالإعراب عن فخره بالتعاون مع “كريم”، وعن سعادته لما آلت إليه مجريات حياته؛ حيث بات قادراً على التقدم في رحلته التعليمية، في الوقت الذي بات فيه أيضاً عضواً منتجاً وفعالاً في محيطه الأسري وفي المجتمع، مبيناً أنه تمكن من خلال عمله مع “كريم” من التعبير عن تقديره لوالدته عبر هدية قدمها لها من دخله الجديد.

ومن جانبه، بيّن الكابتن محمد عمر أن “كريم” وفرت له فرصة للبقاء في سوق العمل بعد خروجه للتقاعد، ومنحه مصدر دخل مع عمل مريح وعصري أتاح له اكتساب المزيد من الخبرة في التعامل مع التكنولوجيا الحديثة، كما عزز من مهاراته في عدة جوانب، مبيناً أن العمل مع “كريم” قدم له تجربة استطاع عبرها بلوغ طاقاته الكامنة، ما عزز من ثقته بنفسه، كما حفزه على الحفاظ على المستوى العالي من التميز الذي يحرص على تقديم الخدمة ضمنه. وقال الكابتن محمد عمر: “هناك العديد من العوامل التي تؤدي للتميز في تقديم الخدمة من أهمها الاحترام المتبادل مع العملاء، والحرص على فهم احتياجاتهم، والتعامل معهم بودية دون إغفال الجانب المهني، وهو ما ينتج عنه تعزيز مستوى الرضى عن الخدمة، وبالتالي تعزيز الحفاظ على تقييمات إيجابية من قبل العملاء.”

هذا وكانت “كريم” قد استطاعت تعزيز شبكة كباتنها في المملكة حتى باتت تضم ما يزيد على 10 آلاف كابتن ممن يشكلون جزءاً لا يتجزأ من شبكة كباتنها المنتشرين عبر 15 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والباكستان وتركيا، والذين وصل عددهم إلى مليون كابتن في إنجاز استثنائي تم تحقيقه قبل ثلاثة أشهر من الموعد المخطط له ضمن الجدول الزمني المحدد لذلك. وتخطط “كريم” التي باتت تغطي ست من أهم المدن الأردنية في المملكة بخدماتها، هي العاصمة عمّان والزرقاء وإربد والفحيص، فضلاً عن السلط ومادبا، مع خطط لتغطية جغرافية أوسع.

التعليقات مغلقة.