الفايز يؤكد أهمية العمل مع الشباب والوقوف على تحدياتهم وتطلعاتهم

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أهمية العمل مع الشباب والوقوف على تطلعاتهم، من أجل تفعيل دورهم في الحياة العامة، وتمكينهم من مواجهة مختلف التحديات.

وقال خلال ترؤسه اجتماعا للجنة مبادرة الحوار الوطني الشبابي التي أطلقها مجلس الأعيان، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة: إن مبادرة المجلس جاءت انطلاقا من رؤيته بإيلاء الشباب جل الرعاية والاهتمام، والعمل معهم جنبًا إلى جنب، انسجامًا مع توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، وما حملته الأوراق النقاشية الملكية من مضامين تتعلق بالشباب.

وأكد الفايز أهمية استمرار الحوارات مع مختلف القطاعات الشبابية في المحافظات حول مختلف القضايا الوطنية بالتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة المختلفة، وعلى رأسها وزارة الشباب.

وبين أهمية تعزيز دور الشباب في المشاركة بالحياة العامة، والانتخابات البرلمانية والبلدية واللامركزية، مؤكدًا أهمية العمل بروح الفريق الواحد مع شباب الوطن، الذين يشكلون مستقبل الأمة وأملها.

ولفت رئيس مجلس الأعيان إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني يؤمن بالشباب، ويحرص على دعمهم باستمرار، بهدف تمكينهم في المجتمع وتوفير الحياة الكريمة لهم.

ونوه بأن مواجهة التحديات الشبابية وتمكينهم، مسؤولية اجتماعية وتشاركية تقع على عاتق الجميع، بما فيها الجهات الرسمية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وخاصة النقابات والأحزاب ووسائل الإعلام والجامعات.

وقالت رئيس لجنة المبادرة العين رابحة الدباس: إن المبادرة تهدف إلى الوصول والتواصل مع الشباب في مختلف أمكان تواجدهم وفئاتهم العمرية ومؤهلاتهم العلمية والعملية.

وأشارت إلى أن اللجنة لا تقتصر أنشطتها على اللقاءات الشبابية المتكررة، بل شرعت بتنفيذ زيارات ميدانية للقاء الشباب والاستماع لمختلف التحديات التي تواجههم وآرائهم إزاء مختلف القضايا الوطنية، فضلًا عن أفكارهم الإبداعية والمبتكرة.

وبحث الاجتماع إمكانية ترجمة مبادرة الحوار الوطني الشبابي في المجلس إلى برنامج وطني للشباب، حيثُ استمعت اللجنة إلى شرح قدمه مدير عام المركز الوطني لإعداد القادة الدكتور إبراهيم العبادي والمدير التنفيذي للمركز الدكتور نيفين أبو زيد، حوّل امكانية تنفيذ هذه الفكرة البناءة ومدى نجاحها.

وبينت العين الدباس ان اللجنة ارتأت ترجمة المبادرة على أرض الواقع من خلال برنامج من شأنه أن يستوعب الشباب وتنمية قدراتهم وإمكانياتهم وصولًا إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 الخاصة بالشباب.

وتوقعت ان يوفر البرنامج الوطني فرصا تنموية للشباب بعد التدريب وتحفيزهم على تبني الأفكار البناءة ودعمهم لتحوّيلها إلى مشاريع ناضجة على أرض الواقع.

وقال الدكتور العبادي: إن المركز أعد تقريرًا حوّل إمكانية تحوّيل المبادرة إلى برنامج عملي تحت اسم البرنامج الوطني للقادة الشباب كأول برنامج من نوعه على مستوى المملكة.