صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رفع الظلم عن المظلومين

يقول الحق سبحانه وتعالى يا عبادي لقد حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما.

قرأت اليوم تصريح لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز  أنه سوف ينصف المظلومين الذين استبعدوا من وظائفهم لأنهم لم يذعنوا لطلبات الشرك والفساد ولم ينفذوا قرارات مرؤسيهم الذي يشتم منها رائحة الرذيله والبهتان أنهم رجال آمنوا بربهم وبوطنهم وبقائدهم وكانوا مع الله أولا وأخرا بقراراتهم وهم على يقين بالله إنهم سينصفهم ولو بعد حين.

أصعب ما يشعر به الموظف من ظلم عندما يأتيه الظلم من حكومته التي يجب أن ترعاه وتحميه وتقدم له كل الإمكانيات التي تساعده على القيام بواجباته بكل أمانة وإخلاص.

من منا لم يشعر بالظلم ولو بنسب متفاوتة وأشدها ظلما أن تكلف بأعمال تقوم بها بكل أمانه وصدق وحس بالمسؤولية ثم تحاسب عليها من مسؤول لم تخدم منافعه وتوجهاته الشخصية. 

لقد أشرت في مقالات سابقه لهذه الظاهره وبينا.

أنك قد تخسر وظيفتك فقط لأن المسؤول لم يشعر بمحبه تجاهك. وقد يتخلص منك إذا أراد إعطاء منصبك لقريب أو محسوب عليه سيما وأنه كان يعلم أنه لا يوجد من ينصفك أو يردعه من ظلمك.

لقد استبعد مسوؤل ومن يليه ومن يليه من أجل فتح الباب لقريب رئيس أو وزير أو متنفذ والشواهد والوقائع والأحداث محفوره في ذاكرة كل الأردنيين.

من شعر بالظلم يوما يسعى بكل قوته لرفع الظلم عن المظلومين

أن مبادرة دولة الرئيس لرفع الظلم عن الرجال الذين ظلموا واستبعدوا فقط لأنهم رفضوا تنفيذ آوامر مسؤوليهم الفاسدين هي بمثابة مكافأة لهم ودعم لكل الموظفين الشرفاء لكي يقوموا بعملهم دون وجل أو خوف.

أدام الله هذا الحمى والقائد وهذا الشعب العظيم الذي يستحق منا كل رعاية وتقدير.

التعليقات مغلقة.