صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“النيابة الروسية” تعيد فتح قضية غامضة منذ عام 1959

أعلنت النيابة الروسية إعادة التحقيق في مقتل فريق من المتزلجين بطريقة حيرت العلماء قبل ستين عاما، وعجزت العلوم الجنائية عن فك لغزها لهول الطريقة التي صرعوا بها، والآثار على جثثهم.

وأشار مصدر في النيابة العامة إلى وجود حوالي 75 تكهنّا واحتمالا لاختفاء الفريق المذكور، وأن النيابة قررت فتح التحقيق من جديد نزولا عند مطالب ذوي المفقودين، ونظرا للاهتمام الإعلامي الكبير بهذه القضية التي لا يزال الغموض يلف ملابساتها منذ عام 1959.

وأضاف مصدر النيابة: “بين 75 طرحا، سنحقق في 3 فقط، وجمعيها مرتبطة بالظواهر الطبيعية. قد يكون السبب عاصفة ثلجية، أو انهيار ثلجي، فيما لم تبرز حتى الآن أي أدلة راجحة يمكن الأخذ بها في تفسير ما حدث”.

“فريق دياتلوف” المختفي، ضم تسعة من هواة التزلج على الثلج بقيادة إيغور دياتلوف، لقوا مصرعهم في ظروف غامضة لدى نزولهم في مخيم نصبوه في جبال الأورال شمالي روسيا مطلع فبراير 1959 على سفوح جبل يسمى “تلة الموت”.

ففي الليل، وخلال استغراق أعضاء الفريق في نوم عميق، تسببت قوة مجهولة الطابع والهوية بتمزيق خيامهم، ما دبّ الذعر في أنفسهم، ليقفزوا من نومهم ويفروا كل في اتجاه.

وبعد بضعة أيام، عثرت الشرطة وفرق الطوارئ على جثثهم، وخلص التحقيق إلى أن ستة منهم ماتوا بسبب انخفاض الحرارة والتجمد، بينما ظهر على جثث الثلاثة المتبقين آثار الموت قتلا، والتعرض لكدمات مميتة وكسور في الرأس والصدر.

وأكثر ما لفت اهتمام المحققين، أن جثة إحدى الضحايا كانت مقطوعة اللسان، ومفقوءة العين، مما حمل التحقيق على ترجيح تعرض جميع أعضاء الفريق لـ”قوة مجهولة” تسببت في مصرعهم، وطوي التحقيق بعد سنين دون العثور ولو على خيط واحد يقود إلى الجاني أو الجناة إن كانوا بشرا.

المصدر: وكالات

التعليقات مغلقة.