صحيفة الكترونية اردنية شاملة

حكومه إنقاذ وطني

جلاله الملك بنفسه اعترض على إختيار الوزراء واعترض أيضاً على نوم الوزراء وآيد الكثير مما يعترض عليها الناس وطالب الحكومه بالشفافيه والعدالة في تكافؤ الفرص للجميع. 

كلما مررنا بعارض أو حدث ويتدنى مستوى الرصيد الحكومي لدى الشعب بما يلامس مستويات خطره يعمد فوراً إلى التعديل وإذا لم يعدل التعديل من مستويات المزاج العام يعمد إلى التغيير. وكأن آخر تعديل تم بضغوطات الشارع الذي أسقط حكومه الملقي وكأن هذا بسابقه لم يكن لها مثيل بهذه الحده من وجوب التغيير.

كأن المفروض أن تأتي حكومه الرزاز على مبدأ تغيير النهج بالكامل لكنها للأسف استأنفت عملها بنفس الرتم وبنفس الوجوه التي لم تعد تلقى قبولاً لدى عامه الشعب. لا بل عمقت الكثير من المفاهيم التي يطالب بتغييرها الناس. واستمرت على نفس النهج دون أدنى تغيير ملفت للنظر.

جلاله الملك بنفسه اعترض على إختيار الوزراء واعترض أيضاً على نوم الوزراء وآيد الكثير مما يعترض عليها الناس وطالب الحكومه بالشفافيه والعدالة في تكافؤ الفرص للجميع.

أمام هذا الحال وعدم الاستجابه أصبح الحال ملحا بضرورة تشكيل حكومه إنقاذ وطني يتولى رئاستها واعضاؤها إداره البلاد بكل ما يملي عليهم ضمير الأمه من أعمال يجب أن يقوموا بها.

حكومه تدقق وتحقق في حال البلاد وتستخدم كل الخيرين للقيام بالأعمال المنوطه بهم.

هذا ممكن ومن السهوله بمكان تحقيقه. من خلال رجال لا تلهيهم تجاره ولا بيع عن ذكر الله وخدمه الوطن بكل أمانه وإخلاص.

لا نطالب بالمستحيل وما نقصده ليس مستحيلا وإذا توفر الفريق الذي يتقي الله في البلاد والعباد ستجد كل الناس من كل حدب وصوب يخرجون للشوارع لهم داعمين ومؤيدين لا ناقمين وحاقدين وسيبذلون الغالي والنفيس وسوف يتحملون ويصبرون ويدعمون حكومتهم التى تسعى لتخليصهم مما هم فيه.

حكومه لا ترضخ لطلب هذا وهذاك ولا تلتفت ولا تصغي الا لكل صوت يساهم في رفع المعاناه عن الناس وان يسود العدل فيما بينهم.

حكومه لا تلتفت الا لمصلحه الوطن والامه والقائد الذي يأمل ويدعم كل توجه يدعم به الشباب الذين هم عماد الوطن وبأني نهضته.

التعليقات مغلقة.