صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رئيس بلدية السرحان يكشف عن مشروع “القرية الترفيهية ” على الطريق الدولي

* م. السرحان : المشروع الأول من نوعه في المفرق .. وبدعم من البنك الدولي وتجهيز المخططات والموقع للمشروع

* قرار بزيادة عمال الوطن 30 دينار شهريا .. واعتماد صرف 30% من اجمالي الحوافز والمكافآت لموظفي البلدية .

* انشاء مشغلين للخياطة وفرا 400 فرص عمل .. وقريبا سيتم افتتاح مشغل اخر لتوفير 200 فرص عمل للفتيات .

* المجلس البلدي على مسافة واحدة مع الجميع .. وشفافية وعدالة في توزيع المشاريع والخدمات للمناطق التابعة للبلدية .

* متفائلون بانتعاش الحركة التجارية وانتعاش الاقتصاد على الطريق الدولي عقب عودة العمل على الحدود الاردنية السورية .

يوسف المشاقبة

كشف رئيس بلدية السرحان المهندس خلف عايد السرحان النقاب عن توجه البلدية لتنفيذ اول مشروع استثماري وريادي على مستوى محافظة المفرق وموقعه على الطريق الدولي  ليكون بذلك اول مشروع سيعود بالفائدة الى ابناء البلدية استثماريا وتوفير فرص العمل لأبنائها .

واضاف  المهندس السرحان في حديث خص به ” المقر” خلال جولتها اليوم الى البلدية ان المشروع انشاء قرية ترفيهيه وبدعم من البنك الدولي ، حيث تم تسليم المخططات واختيار الموقع وكافة متطلبات المشروع والذي سيصل تكلفته قرابة مليون دولار ، منوها ان المشروع سيضم مواقع مميزة من التنزه  والصالات والتي سيتم استغلالها إلى المجتمعات المحلية ن بالإضافة الى تشجيع التنزه  وفق موقع مميز يرتاد اليه جميع ابناء الوطن .

واشار المهندس السرحان ان نجاح المشروع المنوي تنفيذه جاء وفق دراسات مسبقة ونظرا لفتح الحدود الاردنية السورية والذي سيكون انطلاقة نوعية نحو المزيد من العمل المثمر والاستثمار الامثل لإقامة مثل هذه المشاريع التنموية والتي من شأنها ان تسهم في تحقيق تنمية حقيقية للمواطن والمجتمعات المحلية في البلدية وهذا ما تسعة البلدية الى ان تصل الخدمة الى ابناء المناطق وتحسين واقعها على اكمل وجه .

واعلن المهندس السرحان بانه تقرر اعتماد صرف 30% من أجمالي الحوافز والمكافآت على جميع موظفي البلدية على ان تكون ثابتة وخاضعة للضمان الاجتماعي اعتبارا من بداية العام الحالي ، كما قرر المجلس البلدي ايضا زيادة عمال الوطن والمياومة بواقع 30 دينار شهريا واعتبارا من بداية العام الحالي ، موضحا ان البلدية مستمرة في دعم كوادرها وتحفيزهم نحو العمل والذي من شانه ان يسهم في تقديم افضل الخدمات للمواطنين .

ونوه المهندس السرحان ان البلدية ما زالت تواجه اعباء تداعيات اللجوء السوري في المناطق التابعة للبلدية من خلال بقاء اعداد اللاجئين السوريين كما هي دون تغيير ولا يوجد عودة في الوقت الراهن للعودة الى سوريا ، مشيرا الى الخدمات تقدم للجميع ودون عوائق وبزيادة في ذلك لزيادة اعداد سكانها وهذا ما يتوجب قيام المنظمات الدولية بمزيد من العمل وتقديم الدعم اللازم للبلدية للتتمكن البلدية من القيام بدورها تجاه خدمة المواطن والتي تسعة البلدية من خلال كوادرها ومجلسها البلدي الى تنفيذ المشاريع وتقديم الخدمات .

وأكد المهندس السرحان ان موازنة البلدية ستبلغ هذا العام 2 مليون دينار ويتم الان دراستها تمهيدا لقرارها لاحقا والتي ستركز على تنفيذ العديد من المشاريع والخدمات والبرامج الموجه لجميع المواطنين والمناطق التابعة للبلدية والتي سيتم توزيعها بعدالة وشفافية على جميع ابناء المناطق ودون اي تأخير ، حيث سيرة المواطن العام الحالي المزيد من الخدمة والتطور في العمل البلدي ، موضحا ان البلدية ستبدأ بالانتقال  من الموازنة  التقليدية الى البرامجية والتي ستكون الاولى من نوعها من خلال مشاركة الجميع من المواطنين ، بالإضافة الى المساعدة في وضع دليل الاحتياجات لكل منطقة .

وتابع المهندس السرحان حديثه قائلا ” ان البلدية وضمن تشاركيتها في العمل التنموي وتشغيل ابناء المناطق في البلدية تم افتتاح مشغلين للخياطة في البلدية واحد في منطقة السرحان والذي سيوفر 200 فرص عمل واخر في منطقة مغير السرحان ووفر 200 فرصة عمل وقريبا سيتم تنفيذ مشغل اخر في رباع السرحان وسيوفر ايضا 200 فرصة عمل وجميع هذه المشاغل جاءت ضمن حرص البلدية على توفير العمالة المطلوبة للمهن المطلوبة وخصوصا للفتيات من ابناء هذه المناطق “

وبين المهندس السرحان ان البلدية قامت بتنفيذ مشروع تعبيد الطرق بملغ 800 الف دينار لجميع التجمعات والمناطق التابعة للبلدية ، حيث تم القيام بعمل موصول من خلال كوارد البلدية وخصوصا في الظروف الجوية والذين ساهموا في تقديم الخدمة الامثل للمواطنين ولحظة طلب الخدمة ، مبينا اننا نعمل كفريق واحد من اجل تقديم الخدمات المميزة للجميع لان المحلس البلدي اخذ على عاتقه ان يكون على مسافة واحدة مع الجميع لتقديم الخدمات والمشاريع ذات المساس المباشر بالمواطن .

وأضاف المهندس السرحان ان البلدية وضمن خططها المستقبلية لتخفيض فاتورة الكهرباء الشهرية من خلال استخدام وحدات انارة اللد حيث تم تركيب 1100 وحدة من اجل توفير  ما امكن من الفاتورة الشهرية ، مشيرا الى ان البلدية مستمرة ايضا في تنفيذ اي مشروع ريادي من شانه ان يخفف الاعباء على البلدية والذي من شانه ان يسهم في تحسين الخدمات وتنفيذ المشاريع التنموية .

واختتم المهندس السرحان حديثه قائلا” ان البلدية ستشهد نقلة نوعية في ضوء اعادة فتح الحدود الاردنية السورية والذي ادى ذلك  الى اعادة فتح الاستراحات والمحال التجارية والذي من المؤمل انتعاش الحركة التجارية والاقتصادية وهذا سيعود بالفائدة على ابناء المناطق والاقتصاد الوطني بنتائج مثمرة “

التعليقات مغلقة.