صحيفة الكترونية اردنية شاملة

حماس: الضفة مخزون استراتيجي للمقاومة

باركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية سلفيت التي جرت صباح الأحد قرب مستوطنة “أرائيل” المقامة على أراضي المواطنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، والتي أوقعت قتيلين إسرائيليين، واصفة إياها بـ “الشجاعة والجريئة”.

وأكدت حماس في بيان وصل “صفا” نسخة عنه أن “ضفة العياش (الضفة الغربية) تؤكد في كل مرة أنها مخزون استراتيجي للمقاومة، وتفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية عنوانها أن الحل الوحيد للاحتلال هو الرحيل عن أرضنا ومقدساتنا”.

وذكرت أن “العملية تأتي ردًا على جرائم الاحتلال، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى البواسل في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية”.

وقالت إنها تؤكد أن خيار المقاومة بأشكالها كافة هي الخيار الأقوى والأنجح لردع الاحتلال، وإفشال مخططاته، وحماية حقوق شعبنا ومقدساته والدفاع عنه.

وأضافت حماس أن “كل عمليات القمع والتنكيل ومحاولة تشويه المقاومة وشيطنتها من الاحتلال الإسرائيلي، ومن يقف معه ويؤيده لن تفلح في كسر إرادة شعبنا أو ثنيه عن مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة دفاعًا عن الشعب والمقدسات”.

من جانبها، قالت كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية إن العملية دليل على حيوية المقاومة في الضفة الغربية المحتلة وعلى إرادة شباب الثورة والانتفاضة في مواجهة المحتل.

وشددت الكتلة في بيان وصل “صفا” على أنها دليل إضافي على أن سياسة الإعدامات الميدانية والاعتقالات اليومية لم ولن تفلح في كسر إرادة الاحرار.

وأوضحت أن العملية تتجاوز كل المعادلات الأمنية الإسرائيلية وتقفز على محاولات التقويض عبر التخابر والتنسيق الأمني مع الاحتلال.

وقالت إن هذه العمليات تثبت مجددًا أن بيت الاحتلال هو أهون من بيت العنكبوت، وأن هذا الجيل هو الكفيل بكتابة التاريخ من جديد وهو يرسم معادلات الشموخ والانتصار.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم، إن إسرائيليين اثنين- أحدهما جندي- قُتلا وأصيب ثالث بجراح خطيرة في عملية طعن وإطلاق نار قرب مستوطنة “أرائيل”.

وذكرت مصادر عبرية، وفق ترجمة وكالة “صفا” أن فلسطينيًا واحدًا على الأقل وصل إلى مفترق مستوطنة “أرائيل”، وطعن جنديًا وسيطر على سلاحه ثم أطلق النار نحوه فقتله على الفور، وبعد ذلك أطلق النار على مركبة مستوطن قريبة فقتله داخلها، واستقل سيارته، وانسحب إلى منطقة قريبة.

وأشارت المصادر إلى أن المنفذ اتجه بعد ذلك إلى مستوطن آخر فأطلق النار عليه وأصابه بجراح خطيرة، وفي وقت لاحق عثر جيش الاحتلال على المركبة في مكان قريب بعد انسحاب المنفذ أو المنفذين.

في حين وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية العملية بالقاسية جدًا.

التعليقات مغلقة.