صحيفة الكترونية اردنية شاملة

شخصيات مقدسية تشيد بالدور الاردني الراعي للمقدسات

أشادت شخصيات دينية اسلامية ومسيحية مقدسية بالدور الاردني الحامي والراعي للمقدسات الاسلامية والمسيحية وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك، ولا سيما في موضوع اغلاق باب الرحمة مؤخرا من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
وثمنت هذه الشخصيات الوصاية الهاشمية على المقدسات والدفاع عن الحرم القدسي خاصة وسائر المقدسات من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني والحكومة والشعب الاردني. ووصف مفتي القدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الاقصى المبارك الشيخ محمد حسين دور الاردن ملكا وحكومة وشعبا بأنه “درع واق واصيل في الدفاع عن المسجد الاقصى وباب الرحمة الذي هو جزء من الحرم القدسي الشريف والذي يعتبر وقفا للمسلمين وحدهم وليس لأي احد اخر اي شرعية او حق فيه.
وشدد حسين في تصريحات لـ (بترا) على أن الدور الاردني “دور متقدم في حماية ورعاية المقدسات الاسلامية والمسيحية وتحديدا المسجد الاقصى”، داعيا العرب والمسلمين الى الاقتداء به لمواجهة كافة الاطماع الاحتلالية والاستيطانية الرامية الى تهويده وتغيير معالمه العربية والاسلامية.
وأوضح ان دور الاردن السياسي والاداري والاشرافي من خلال دائرة الاوقاف شكل صخرة صلبة في وجه كافة الاطماع اليهودية المتطرفة, مبينا أن باب الرحمة سيبقى جزءا اصيلا من المسجد الاقصى ولن تستطيع قوة سلطات الاحتلال العبث فيه مهما بلغت قوتهم وجبروتهم.
بدوره أكد أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى الدور الهام للمملكة الأردنية الهاشمية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على المسجد الأقصى المبارك وحماية مقدساته وإعمارها وصيانتها. واشار عيسى الى الجهود المضنية التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على مصلى باب الرحمة، والوقوف ضد ما يترصده من مخططات تهويدية ممنهجة في اطار التقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك، وتحويله الى كنيس يهودي، محذرا من خطورة الوضع القائم في المسجد المبارك ومصلياته مؤخراً، والاصرار الاسرائيلي المتطرف بإعادة اغلاق مصلى باب الرحمة.
وأشار الى أن الحكومة الأردنية لم تتوان عن تقديم الدعم بكافة اشكاله للمسجد المبارك والمدينة المقدسة، ولم يتوان عن الذود عن المقدسات المسيحية ايضاً، حيث منح الهاشميون خلال فترة حكمهم للضفة الغربية الحرية المطلقة للطوائف المسيحية المختلفة لصيانة وإعمار كنائسهم وأديرتهم. وتم إعمار كنيسة القيامة خلال العهد الهاشمي بالضفة الغربية في بدايات العام 1967 إعمارا شاملاً شمل القبة والجدران، وفي عام 2016 تبرع جلالة الملك عبد الله الثاني وعلى نفقته الخاصة بترميم القبر المقدس قبر السيد المسيح في كنيسة القيامة بالقدس المحتلة.

التعليقات مغلقة.