صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بطل عملية سلفيت عمر أبو ليلى شهيداً: سلامٌ لأرض عطر ثراها دم الشهداء

زفّت مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي خبر استشهاد الشاب عمر أبو ليلى (19 عاماً)، منفذ عملية “مستوطنة أرئيل” المقامة على بلدة سلفيت، خلال اشتباكات مع قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي بعد ثلاثة أيام من تنفيذ عملية مزدوجة عند مفترق المستوطنة الواقعة جنوب نابلس.

وكان الفدائي عمر أبو ليلى قد نفذ عملية مُركبة على مفترق المستوطنة التي تعدّ واحدة من أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهي صناعية وفيها جامعة إسرائيلية، يوم الأحد الماضي. ونفّذ أبو ليلى عملية طعن وإطلاق نار فقتل اثنين وأصاب ثالثا، وتمكّن من الفرار، قبل أن يلاحقه الاحتلال ليستشهد ليل الأربعاء.

وتصدر وسم يحمل اسم أبو ليلى و”#عملية_سلفيت” قوائم الأكثر تداولاً في العالم العربي، بعد ساعة واحدة من إعلان استشهاده.

وكتب رضوان الأخرس “الاحتلال يعلن رسميا عن استشهاد منفذ #عملية_سلفيت الفدائي الفلسطيني#عمر_أبو_ليلى بعد اشتباك استمر أكثر من ساعة خاضه ضد وحدة اليمام الإسرائيلية الخاصة. عمر ابن الـ19 ربيعًا رفض الاستسلام وقاوم لوحده العشرات بل لربما المئات من جنود الاحتلال، حتى الرمق الأخير والرصاصة الأخيرة”، مضيفاً في تغريدة أخرى “#عمر_أبو_ليلى نفذ قبل يومين عملية نوعية جدًا، طعن جنديا إسرائيليا واستولى على سلاحه ومنه أطلق النيران تجاه جنود ومستوطنين آخرين ومن ثم استولى على مركبة إسرائيلية وبها هاجم أكثر من تجمع للجنود والمستوطنين، ما أسفر عن 2 من القتلى في صفوف الاحتلال وإصابتين. السلام على روحه الباسلة”.

وعلى صور الشاب، كتبت مرح “مع السلامة يا مسك فايح #عمر_أبو_ليلى”. وقالت ميرفت “” أثناء محاصرته في أحد البيوت بقرية عبوين، فتح #عمر_أبو_ليلى النار على جنود الاحتلال حتى تمكنوا من اغتياله”.. بيان الاحتلال الرسمي. استشهد عمر في اشتباكه الرابع.. له المجد والجنة”.
وقالت منى “#عمر_أبو_ليلى … سقط شهيدًا ولم يركع”. أما فيصل فكتب “فليحرقوا كل النخيل بساحنا سنطل من فوق النخيل نخيلا. فليهدموا كل المآذن فوقنا نحن المآذن فاسمع التهليلا. نحن الذين إذا ولدنا بكرةً كنا على ظهر الخيول أصيلا #عمر_أبو_ليلى”.

أما سفيان فقال “#عمر_أبو_ليلىوتستمر المقاومة لشعب يعلم الدنيا فنون الجهاد و الاستشهاد”. وغرّد مؤمن “”شهم ودم الشباب ثاير على الحاقد، بركان لا ما تهاب، من هيبتك صامد. عمر أبو ليلى إلى جنان الخلد يا بطل”. وكتب مغرد آخر “سَلام لأَرْضٍ تَفِيْضُ عطَاْءْ وَعِطرُ ثَرَاها دَم الْشهدَاْءْ، وسلامٌ عليك أيها الـ عُمر، يوم ولدتَ ويوم اشتبكتَ ويوم تُبعث حيا..#عمر_أبو_ليلي”.

وقال آخر: “‏أنا مبسوط لـ ‎#عمر_أبو_ليلى مش بس علشان نفذ عملية شجاعة سببت الرعب للصهاينة.. لا علشان كمان رفض الاستسلام وقرر يقاوم ويشتبك معهم لآخر نفس في عمره.. أسأل الله العظيم أن يتقبله شهيدا”. ونشر عز بدران فيديو لمساجد بلدته: “‏مكبرات الصوت في بلدة الزاوية تزف خبر استشهاد المقاوم البطل عمر أبو ليلى..#عمر_أبو_ليلى”.

وغردت سميرة: “‏‎#عمر_أبو_ليلى.. لا تقرأ في عينيه إلا براءةِ الطفولةِ وملامح السلام.. هكذا مضى ‎#عمر_شهيداً، مؤكداً أن الحياة حياة الكرماء.. وإلا فحياة الشهداء هي الأليق بنا.. هذا وجاءت عملية عمر في الوقت الذي أعد فيه قادة التنسيق الأمني وقوات الاحتلال حملة مسعورة لتدمير غزة فحرفتهم عن هدفهم. بركاته”.

ونعاه عبود بني سلامة: “‏’الغزلان تحب أن تموت عند أهلها، الصقور لا يهمها أين تموت، على مثلك فلتبك البواكي. #عمر_أبو_ليلي”. وكتب أحمد جرادة: “‏ستبقى دماء أبو ليلى وقودا لشباب الضفة وفلسطين لمواصلة طريق الجهاد والتحرير وخزيا وعارا على المنسقين أمنيا والمطبعين مع الاحتلال. #عمر_أبو_ليلى”.

وامتدحته خديجة: “‏لم يكن موته مفجعًا، لم يحدث فجأة، ولم يكن ثمّة شيء يمكن أن يؤجله ولكنهُ مات مشتبكًا. ‎#عمر_أبو_ليلى، نحنُ خطايا الوطن وأنتَ صوابهُ”.العربي الجديد

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.