صحيفة الكترونية اردنية شاملة

رئيس بلدية المفرق الكبرى يثمن مكارم الملك لأبناء المفرق

الدغمي : المفرق ستشهد بدعم ورؤية جلالة الملك حداثة ومدينة جديدة تعكس التنمية على المواطنين .

يوسف المشاقبة 

ثمن رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي لقاء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين مع الأهالي في ربوع المفرق الصامدة وأهلها الذين سطروا معاني التضحية لتنفيذ رؤيتكم الإنسانية السامية باستقبال الاخوة الأشقاء اللاجئين واكبرها اللجوء السوري . 

واكد الدغمي ان مكارم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه كبيرة وعلينا واجب الشكر والتقدير لمولانا ابا الحسين المعظم على هذه اللفتة الملكية السامية بالتواصل مع أبناء شعبه الوفياء المستمرون على العهد المطلق لسيد البلاد . 

واشار الدغمي الى ان حديث جلالته لأبناء المفرق حديث الاب لأبنائه وسيدنا ابا الحسين المعظم تحدث التوسع العمراني في المدينة لما تواجه المفرق من اثر اللجوء السوري على المدينة باعتبارها من اكبر المدن المتضررة وهذا اهتمام هاشمي بالمفرق وأهلها ، مؤكدا ان المفرق وبدعم من جلالته ستشهد مدينة جديدة و حديثة قريبا . وبين الدغمي ان فريق من الديوان الملكي الهاشمي والحكومة سيقوم قريبا بزيارة المفرق وبناء على توجيهات جلالة الملك لوضع كافة الاحتياجات والمطالب ذات الأولوية في التنفيذ والتي بعون الله تعالى ستكون موضع اهتمام ومتابعة من الجهات المعنية . 

واشار الدغمي الى ان البلديات في الوقت الذي يمر على مملكتنا الهاشمية قامت بنمو وازدهار لا مثيل له في جميع الجوانب الخدمية والتنموية والتي راعت بذلك مد جسور التعاون مع جميع مؤسسات الدولة للنهوض بالعملية التنموية المستدامة . 

واشار الدغمي ولان هناك إدارة ناجحة فأننا بلديات الممكلة نقف على أهبة الاستعداد بتولي ملف التنمية والتشغيل والتي تعكس الاثر الإيجابي بحل مشكلة البطالة على جميع انحاء المملكة والممثلة بعدد من البلديات بواقع 100 بلدية والتي يقودها رؤساء على قدر من المسؤولية والخبرة . 

وبين الدغمي بانه تم امام حضرة صاحب الجلالة المطالبة بتلزبم مشروع جامعة آل البيت «المدينة التجارية » والمقدر بقيمة 30 مليون دينار لبلدية المفرق الكبرى والبلديات التي ترغب بتمويل هذا المشروع الذي سيعتبر رافدا أساسيا للجامعة والبلديات والذي سيوفر مئات فرص العمل لأبناء محافظة المفرق وذلك تجسيدا لتحقيق التنمية بهذا المشروع على اهالي محافظة المفرق وجامعة آل البيت 

وتابع الدغمي حديثه قائلا “لان ابناء المفرق من حماة الوطن من القوات المسلحة الباسلة عاملين ومتقاعدبن فقد تم المطالبة أيضا النظر في نقل قيادة المنطقة العسكرية الشرقية لتحقيق النمو الحضري الذي يصطدم بجغرافيا الأرض وليست بالإمكانيات والتمويل ولحل الازمة الخانقة في الوسط التجاري وانغلاق التوسع من جميع الجهات مما اثره اللجوء السوري الضخم على المدينة وأهلها وتخصيص ارض المنطقة العسكرية الشرقية لبلدية المفرق الكبرى أسوة بنقل المعسكرات من مدينة الزرقاء وتوسع المدينة وتحقيق النمو الحضري فيها . 

وقال الدغمي بانه تم الطلب استبدال منطقة ارض المجمع الشرقي الحالي التابعة للقوات المسلحة مع ارض المؤسسة العسكرية والتابعة لبلدية المفرق الكبرى لتفادي إغلاق أرزاق 500 عائلة مستفيدة من هذا المجمع ، إضافة إلى إقامة حديقة لعائلات محافظة المفرق على غرار حدائق الملك عبدالله في محافظة إربد . واشار الدغمي الى انه ومن أقوال جلالة الملك « شعبي معي » فإنني اقول ما دار في اروقة صناع القرار من حديث قبل أسبوعين من اليوم ومنها وزارة الخارجية الأمريكية عند لقائهم بالوفد الأردني الذي كنت مشاركا فيه ان معادلة الأردن يستحيل حل رموزها ومفادها: كلما اشتدت الأزمات وكثرت المؤامرات واشتد الحصار على الأردن ازداد الشعب تماسكا وترابطا وتضحية خلف القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه .. وعندما نسأل ماذا يعني لكم الملك عبدالله الثاني قلناها ونقولها هو الأمان لشعبه ونضحي بدمائنا لأجله .. وستبقى القدس عربية بوصاية هاشمية . 

وعاهد الدغمي جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه بانهم سيبقون الجند الوفياء المخلصين للعرش الهاشمي المفدى و سائرون خلف القيادة الهاشمية الحكيمة وسيبقى ولائنا المطلق لسيد البلاد ، و حمى الله الوطن وحمى الله قائد الوطن وقواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية .

التعليقات مغلقة.