صحيفة الكترونية اردنية شاملة

بعد عريضة تطالب باستقالته… محافظ العقبة: لم أتشفى بمرض النائب المجالي

قدم محافظ العقبة صالح النصرات اعتذارا للنائب حازم المجالي بعد اتصال هاتفي جرى بينهما طالب خلاله النائب المجالي بالكشف عن أسباب اعتقال موطن حيث رد عليه بالقول “” تتدخل في هذه الأمور وأنت بين الحياة والموت ” في إشارة إلى إصابة المحالي بمرض السرطان.
وعبّر المواطنون عن تضامنهم الكامل مع النائب المجالي متمنين له الشفاء العاجل، فيما بثّ العديد من المتضامنين منشورات تحت وسم #حازمون_من_اجل_حازم .
وورد المجالي في رسالة عاتبة نشرها عبر صفحته في فيسبوك بالقول إنه وخلال اتصال مع محافظ العقبة بشأن توقيف المختار أبو علي القصاص، ردّ المحافظ عليه قائلا: “تتدخل في هذه الأمور وأنت بين الحياة والموت”.
وأضاف المجالي في رسالته: “ما هكذا يكون حسن الخطاب يا ابن الأصول، وقديما قالوا (حسن الملافظ سعد)، يا باشا تمنيت عليك ان تعي هذه العبارة، وأن تدرك حقيقة معناها، فكل إنسان هو بين الحياة والموت، ولا تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما كان المرض ليقدم أجلا، ولا العافية تطيله …. نعم كلنا بين الحياة والموت، ومن يعرف أنه مقبل على الله يعمل لمرضاته، ومن ينسى الله لأجل المنفعة والمنصب وبسط سلطته ليتسلط بها على رقاب العباد يكله للعبيد”.
وتابع المجالي: “لقد سمعت العديد من الدعوات من قِبل أصحاب التنفيعات من قبل ولكن أن تخرج عبارات التشفي بالمرض من قبل باشا تربى في المدرسة العسكرية ويمثل جلالة الملك في منطقة العقبة فإنه أمر إن تكلمت عنه لا تخدمك العبارات وإن التزمت الصمت يتدافع الكلام لرفض ردة الفعل غير المسؤولة والتي حادت عن طريق الصواب”، مختتما حديثه بالقول: “عذرا باشا لكن زن كلامك قبل إخراجه، وراجع سياستك وأسلوب إدارتك، المدينة لا تحتمل ما يجري، ورحم الله شيوخا وإدارات كانت تحل المشاكل في جلسة، ولا تلجأ للتوقيف إلا مع الخارجين عن القانون من المجرمين فقط، ولك فيهم أسوة حسنة”.
من جانبه، بين المحافظ في تصريح صحفي الاربعاء، انه يكن كل الاحترام والمحبة للنائب المجالي واهله ومحبيه وعشيرته ، مقدما اعتذاره عما أسيء فهمه من قبل النائب المجالي بالرغم من المحاولات المستمرة والمتكررة للتواصل عبر الهاتف طيلة مساء أمس واليوم بعد تصريحات المجالي الا انه لم يرد على المكالمات الهاتفية لتوضح فحوى المحادثة.
واضاف انه كمحافظ للعقبة عندما تكثر عليه المشاكل يخطر بباله وباستمرار الركائز المجتمعية كنواب المدينة ومنهم النائب حازم المجالي الذي بادر بالاتصال معه مطمئنا على صحته داعيا بأن يمن االله عليه بالشفاء العاجل له قبل الدخول بتفاصيل المكالمة الهاتفية.
وبين النصرات انه طلب من المجالي التدخل في تهدئة الشارع في العقبة والتوقف عن تراشق البوستات عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي تزيد من تعقيد المشكلة ولاتخدم المساعي المبذولة لتطويق الموقف
بما يتعلق بمشكلة توقيف احد ابناء مدينة العقبة من قبل القضاء ليتفاجأ النصرات برد المجالي ” انت تستقوي على الضعفاء وتترك الاقوياء”.
واضاف النصرات ان المجالي لم يكتفي بتلك العبارة التي لم اكن يوما الا نصيرا للضعفاء بالقانون وزاد المجالي باتهامي بانني اتقاضى مبلغ 1000 دينار من سلطة العقبة الاقتصادية
الخاصة ، مؤكداً ً انه تفاجأ بحديث المجالي البعيد عن الحقيقة والواقع، وهذا ايضا ما نفته السلطة عبر مركزها الاعلامي.
واكد النصرات اعتزازه بمجلس النواب الذي يسعى دائما لمد جسور التعاون بين السلطة التنفيذية والتشريعية وكافة فئات المجتمع الاردني خاصة في العقبة ، مؤكداً انه لم يرد على لساني ان قصدت التشفي بمرض النائب المجالي الذي ندعو له كما المجتمع باكمله ان يمن االله عليه بالشفاء العاجل .
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة قد نفت في بيان صحفي دفع السلطة اية مبالغ مالية لافراد او مؤسسات خارج او داخل العقبة .

التعليقات مغلقة.