صحيفة الكترونية اردنية شاملة

معهد دولي: إسرائيل تمتلك 90 رأساً نووياً

قال تقرير دولي، إن إسرائيل تمتلك ما بين 80 و90 رأساً نووياً، رغم تكتمها على قدراتها في هذا المجال.

وقال معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، في تقرير سنوي حول الأسلحة النووية في العالم، صدر الإثنين، إن إسرائيل لديها “سياسة طويلة الأمد من عدم التعليق على ترسانتها النووية”.

واستناداً إلى التقرير، فإن تسع دول، هي الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، وإسرائيل، وكوريا الشمالية، تمتلك حتى بداية 2019 نحو 13865 رأساً نووياً، نُشر 3750 منها مع قوة تشغيلية، وما يقرب من 2000 منها يُحتفظ بها في حالة تأهب تشغيلي عالٍ.

وأضاف “يمثل هذا العدد انخفاضاً عن الرؤوس النووية التي قدر المعهد عددها بنحو 14465 في بداية عام 2018”.

وتابع المعهد “يعود الانخفاض في العدد الإجمالي للأسلحة النووية في العالم بشكل أساسي، إلى روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين تمتلكان معاً أكثر من 90% من جميع الأسلحة النووية، مما أدى إلى زيادة خفض قواتهما النووية الاستراتيجية عملاً بتنفيذ معاهدة 2010 بشأن تدابير لزيادة تخفيض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، فضلاً عن القيام بإجراء تخفيضات من جانب واحد”.

وبخصوص إسرائيل، يعتقد التقرير أنها تمتلك ما بين 80 و90 رأساً نووياً. وتعتمد إسرائيل سياسة “التعتيم” بخصوص قدراتها النووية، إذ ترفض تقديم أي معلومات بهذا الخصوص، رغم وجود اعتقاد واسع في العالم بامتلاكها أسلحة نووية.

وفي تصريح نادر، أعلن مدير هيئة “الطاقة الذرية” الإسرائيلية زئيف سنير، في سبتمبر/أيلول 2018، أن بلاده ستطور وتحصّن منشآتها النووية رداً على التهديدات الإيرانية. وقالت صحيفة “جروزاليم بوست” الإسرائيلية في حينه، إن سنير أطلق هذه التصريحات، خلال المؤتمر العام الـ62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في العاصمة النمساوية فيينا.

وتشن إسرائيل حملة قوية ضد امتلاك إيران قدرات نووية، إذ عارضت بشدة الاتفاق الدولي مع طهران، بشأن برنامجها الدولي، المتوصل إليه في يوليو/تموز 2015.

التعليقات مغلقة.