صحيفة الكترونية اردنية شاملة

خذوا على رأسها

قبل مدة نشر أحدهم من مركز دراساته المأجور عن عدد المواطنين الأردنيين من أصل فلسطيني وعددهم الكبير مقارنة مع الشرق أردنيين ووضع أرقام خبيثة توحي باختلال معادلة السكان. كنت أشعر بنتانه الحديث وخبث مدلولاته. من باب آخر.

هناك من يدعوا إلى فكرة التفجير.. هذه كلمة مرعبة ولها مدلولات بالغة السوء خصوصاً ان فكرة التفجير والدعوة لها ستحدث داخل الوطن وليس خارجه.

هناك أصوات وطنية كثيرة نحترمها ونجلها تدعوا إلى الإصلاح، وتطرح وجهه نظرها بكل صراحة وقوه ويتقبل منها رسمياً وشعبيا ما تدعوا إليه دون استهجان او استنكار.

قرأت مقالة لشخصية عسكرية سابقة تنبه وتحذر من نشر أسماء العسكريين وقوائم التوزيع رغم ان قواتنا المسلحة واحهزتنا الأمنية تمنع النشر لكن هناك انفس رخيصة تسعى للأساءة من ذلك بشكل متعمد.

المحاسبة لا تقف فقط على مكافحة السرقة والاستغلال الوظيفي، هناك أيضاً ما هو أخطر من ذلك الذين يتصيدون للأيقاع بمجتمع كامل ومحاولة تدميره من الداخل.

نحن نمر في ظروف استثنائية وحساسة للغايه وعليه يجب الانتباه لكل ما يجري من مواقف وأفعال ودعوات مشبوهة والوقوف عليها ومعرفه أسبابها ومسبباتها ودوافعها وتنبيه وتحذير مطلقيها من مغبه نتائجها الكارثية لا قدر ألله.

اعتاد البعض على إطلاق عيارات هذه المواقف التدمرية وألتي سقت بعض امثلتها في بدايه المقاله واشاهد منها الكثير ولا يسألوا عن تلك الأسلحة الفتاكة التي يستخدنونها. هذه الأسلحة ألتي يجب أن تصادر لأن ترخيصها أدى إلى سوء استخدامها.

التعليقات مغلقة.