صحيفة الكترونية اردنية شاملة

ألمانيا: ميركل تتعرض لنوبة ارتجاف جديدة أثناء استقبال نظيرها الفنلندي

تعرضت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الأربعاء لنوبة ارتجاف جديدة، وهي الثالثة خلال شهر واحد، تجهل أسبابها. وقالت ميركل للصحافة بعد الواقعة إنها “بحالة جيدة جدا، ولا ينبغي القلق”. وكانت المستشارة الألمانية في استقبال نظيرها الفلندي عندما أصابتها النوبة. ومع هذا الوضع، أصبحت الصحافة الألمانية تثير الكثير من الأسئلة حول حقيقة صحتها.

وتحتل صحة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل من جديد العناوين الكبرى في الإعلام الدولي، بعد أن أصيبت مرة أخرى صباح الأربعاء بنوبة ارتجاف، أثناء احتفال رسمي، أقيم في مقر المستشارية لاستقبال رئيس الوزراء الفنلندي إنتي ريني.

وكانت المستشارة الألمانية تقف إلى جانب نظيرها الفنلندي، للاستماع إلى نشيدي البلدين عندما بدأت بالارتجاف بشكل واضح. وبدت ارتجافات خفيفة على ذراعيها وساقيها إلى حين بدأت تسير مع المسؤول الفنلندي بعد انتهاء النشيدين.

وواصلت بعدها نشاطها المعلن، بما في ذلك لقاء مع رئيس الحكومة الفنلندي، ثم مؤتمر صحفي مشترك.

وظهرت ميركل التي تتولى الحكم منذ 14 عاما، وتبلغ الخامسة والستين بعد أسبوع، مبتسمة أمام الصحافة بعد أقل من ساعة على حصول النوبة الأخيرة. وقالت “أنا بحالة جيدة جدا، ولا ينبغي القلق”.

لكنها أكدت في الوقت نفسه أنها لا تزال تتعافى نفسيا من النوبة الأولى، التي تعرضت لها في 18 يونيو/حزيران، أثناء لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأضافت “هناك تحسن ويجب أن أتعايش مع هذا الأمر لفترة”.

النوبة الثالثة خلال شهر واحد

وكانت هذه النوبة أقل حدة من النوبة الأولى التي تعرضت لها أثناء لقائها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وأرجعت سبب الارتجاف لتعرض جسمها للجفاف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة في برلين، إلا أن درجات الحرارة كانت اليوم الأربعاء منخفضة في العاصمة الألمانية، الأمر الذي يستبعد فرضية الارتجاف المرتبط بالحرارة.

وكانت مصادر حكومية أوضحت إثر نوبة الارتجاف الثانية التي تعرضت لها بعد تسعة أيام من النوبة الأولى، أن الأمر ليس مشكلة صحية إنما ردة فعل نفسية مرتبطة بذكرى النوبة الأولى.

وهي نوبة الارتجاف الثالثة حتى اليوم في غضون شهر واحد فقط، التي تتعرض لها المستشارة الألمانية، ما دعا وسائل الإعلام الألمانية إلى طرح الكثير من الأسئلة عن حقيقة حالتها الصحية. وكتبت صحيفة “بيلد” الألمانية الأكثر قراءة في مقالة بعنوان: “قلق على المستشارة”، “هناك أسئلة حول صحتها”.

ويرافق رئيسة الحكومة دائما طبيب ومساعد طبي من وزارة الخارجية، عندما تذهب للمشاركة في قمم دولية أو تقوم بزيارات دولة.

وللإشارة فالمستشارة، التي تقود ائتلافا سياسيا هشا، يتولى الحكم منذ 2005، من المنتظر أن تنسحب من الساحة السياسية في نهاية ولايتها، عام 2021 على أبعد حد.

فرانس24/ أ ف ب

التعليقات مغلقة.