صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تجدد أعمال الشغب رغم التوصل لاتفاق تهدئة بالرمثا

تجددت اعمال الشغب في مدينة الرمثا شمال الأردن ، الرغم من التوصل الى اتفاق للتهدئة بين نواب الرمثا وممثلين عن “البحارة” ومدير الجمارك ومحافظ إربد.

واستخدم المحتجون “زجاجات حارقة” القوها على مركبات الاجهزة الامنية.

واطلق المحتجون الالعاب النارية تجاه الاجهزة الامنية، والقوا عليهم الحجارة.

اتفق نواب الرمثا وممثلون عن “البحارة” ومدير الجمارك ومحافظ إربد خلال اجتماع لهم أقيم، الليلة، على السماح بإدخال أي بضائع عبر مركز حدود جابر باستثناء السجائر والمخدرات والسلاح ورفع منع السفر عن 500 سائق إلى سورية غدا.

وجاء الاتفاق عقب تجدد أعمال الشغب في لواء الرمثا بمحافظة إربد، الليلة، احتجاجا على قرارات وتعليمات حكومية أبرزها إدخال “كروز” دخان واحد لكل مسافر عبر المراكز الحدودية.

وأقدم عددا من المحتجين على إطلاق الألعاب النارية و الحجارة تجاه قوات الدرك والأمن العام.

وكان ما يعرف بـ “البحارة” في الرمثا اعتصموا منذ 4 أيام، للمطالبة برفع منع السفر عن جميع السائقين إلى سورية، والبالغ عددهم 450 شخصا.

من جهتها، جدّدت الحكومة التأكيد على أنّ الإجراءات التي اتخذتها بهدف منع التهريب جاءت لحماية المجتمع وأمنه ومواطنيه واقتصاده من مخاطر تهريب المخدّرات والسلاح والدخان.

وأوضحت في بيان صحفي اليوم السبت، أنّ التهريب بمختلف أشكاله يشكّل خطراً على المجتمع والاقتصاد الوطني ككلّ، ومن واجب الجميع رفضه؛ لافتة إلى أنّ منع التهريب يسهم في تجاوز العديد من الصعوبات الاقتصاديّة التي نعانيها.

وحول ما جرى في مدينة الرمثا مساء أمس، أوضح البيان أنّ الحكومة تتفهّم تماماً الظروف الصعبة التي عاشتها المدينة خلال السنوات الماضية، جرّاء إغلاق الحدود بسبب الأوضاع الأمنيّة في سوريا، شأنهم شأن غالبيّة محافظات ومدن المملكة؛ مؤكّداً أنّ الحكومة لديها رؤية شاملة للحدّ من هذه المشاكل، والارتقاء بالواقع التنموي والاقتصادي والاجتماعي في جميع المحافظات، ووفق الإمكانات المتاحة.

الغد

 

التعليقات مغلقة.