صحيفة الكترونية اردنية شاملة

“نيكاراغوا” تقتحم عالم ممرات الملاحة.. قلق في السويس وبنما

أعلن رئيس نيكاراغوا، دانييل أورتيغا، منتصف آب/ أغسطس الحالي، أن حكومة بلاده تتجه إلى شق قناة بحرية بين المحيطين الأطلسي، شرق البلاد، والهادئ غربها، وهو ما تسبب بقلق في كل من بنما القريبة ومصر البعيدة.

وذكر “أورتيغا”، آنذاك، أن تكلفة القناة ستبلغ 50 مليار دولار أمريكي، وستكون أوسع وأعمق من قناة بنما، التي تعد الرابط الوحيد حاليا بين المحيطين.

وفي حال نجاح نيكاراغوا في شق القناة، فإن تأثيرات سلبية ستطال الحركة التجارية على قناة بنما، وكذلك قناة السويس المصرية.

وأكد أورتيغا: “نحن لن نتخلى عن شق القناة العظيمة بين المحيطين، بل على العكس من ذلك، نحن مصرون على الوفاء بالالتزام الذي اتخذه شعبنا”.

وأضاف أن بلاده منفتحة أمام أية عروض من شركات عالمية لتولي مهام الدراسات الفنية والبيئية، والتنفيذ الفعلي للقناة، بعد اكتمال المخططات والدراسات.

وأكد في المقابل أن بلاده ليست بصدد منافسة قناة بنما، بل “القناة الجديدة سترفد طرق التجارة العالمية، وتعطينا مصدرا للدخل”.

ومنحت نيكاراغوا امتيازا لشركة يملكها رجل أعمال صيني، قبل 72 شهرا، للقيام بالدراسات الفنية والبيئية قبيل البدء الفعلي بتنفيذ شق القناة، وانتهى الامتياز الشهر الماضي، دون أن تحقق الشركة أية نتائج.

التعليقات مغلقة.