صحيفة الكترونية اردنية شاملة

تشكيل حكومة إسرائيلية بزعامة غانتس رهن دعم القائمة العربية وليبرمان

يبدأ مساء اليوم الأحد ماراثون مشاورات الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، لاختيار شخصية رئيس الوزراء يكلف بتشكيل الحكومة، في ظل انتظار توصيات القائمة العربية وليبرمان.

ومن المقرر أن يبدأ ريفلين باستقبال قادة الكتل البرلمانية بدءا من الساعة الخامسة مساءً بالتوقيت المحلي (14:00 تغ).

وستكون اللقاءات مرتبة حسب عدد المقاعد التي فاز بها كل حزب، لذلك سيكون الاجتماع الأول مع حزب “أزرق-أبيض”، يليه حزب الليكود، فالقائمة المشتركة.

يواجه بيني غانتس، زعيم “أزرق-أبيض” معضلة الحصول على توصية من كافة الأحزاب المحسوبة على الوسط-يسار، وتحديدا القائمة المشتركة التي تمثل الأحزاب العربية، وحزب “إسرائيل بيتنا” بزعامة أفيغدور ليبرمان اليميني ذي العلاقة المتوترة مع كتلة اليمين، حسب صحيفة “معاريف”.

المعضلة سببها عدم حسم نتائج الانتخابات بفوز ساحق لحزب-“أزرق-أبيض” الذي تقدم على حزب الليكود الحاكم بزعامة بنيامين نتنياهو.

أحمد الطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير من القائمة المشتركة نفى في تغريدة على تويتر مساء السبت أنباء قالت إن القائمة ستوصي بتكليف غانتس، وقال إن اجتماع نواب القائمة لم يفض لقرار بعد. ويتوقع أن تتواصل المشاورات اليوم.

لكن عضو الكنيست السابق والقيادي في حزب التجمع الوطني الديمقراطي الشريك في القائمة المشتركة جمال زحالقة، كتب على تويتر الأحد أيضا أن التجمع يعارض التوصية بتكليف غانتس، بسبب آرائه اليمينية، ولأنه يسعى لحكومة وحدة مع الليكود، ولا ينوي إلغاء قانوني القومية وكيمينتس.

ويمنح “قانون القومية” الفوقية لليهود في إسرائيل على جميع الفئات والأقليات الأخرى، ويعلن عن إسرائيل كوطن قومي لليهود فقط.

أما “قانون كيمينتس” فيهدف لوضع آليات لتسريع تدمير آلاف البيوت العربية، بدعوى بنائها دون الحصول على ترخيص، ورفع قيمة الغرامات على أصحاب هذه البيوت.

بالمقابل لم يحدد ليبرمان موقفه من التوصية بتكليف غانتس بتشكيل الحكومة.

وذكرت صحيفة “معاريف” أن ليبرمان سيقرر موقفه بعد المشاورات لدى الرئيس ريفلين.

الأسبوع الماضي، قال ليبرمان إنه سيرشح فقط الشخص الذي سيتعهد علانية بإقامة ائتلاف حكومي ليبرالي واسع، ونفى وجود أي اتفاق بينه وبين غانتس للتوصية بالأخير، وقال إنه لم يجر أية اتصالات لا مع غانتس ولا مع نتنياهو، ولن يفعل قبل اجتماع كتلة حزب “إسرائيل بيتنا” البرلمانية الأحد.

وأفرزت نتائج الانتخابات الإسرائيلية عمليا أربع كتل في الكنيست، كتلة اليمين وتشمل معظم الأحزاب اليمينية والحريدية ويقودها نتنياهو وحصلت حسب النتائج شبه النهائية غير الرسمية على 55 مقعدا، وكتلة الوسط-يسار بزعامة غانتس وحصلت على 44 مقعدا، والقائمة المشتركة وحصلت على 13 مقعدا، وحزب “إسرائيل بيتنا” اليميني وحصل على 8 مقاعد.

الأناضول

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.