صحيفة الكترونية اردنية شاملة

انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للهندسة الصناعية والتصنيع وهندسة النظم

رعى نائب رئيس الوزراء الاسبق، رئيس مجلس ادارة شركة البوتاس العربية، السيد جمال الصرايرة، حفل افتتاح المؤتمر الدولي الثاني للهندسة الصناعية والتصنيع وهندسة النظم، الذي تنظمة شعبة الهندسة الميكانيكية – جمعية المهندسين الصناعيين، في نقابة المهندسين الأردنيين، وبالتعاون مع الجامعة الالمانية الاردنية، بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ورئيس الجامعة الدكتورة منار فياض، وعضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية المهندس رائد الشربجي، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور صفوان الترزي، وبمشاركة واسعة من مهندسين من الأردن، الامارات، قطر، فلسطين، لبنان، العراق، تركيا، ألمانيا، كندا، بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد نائب رئيس الوزراء الاسبق السيد جمال الصرايرة، أن نقابة المهندسين تتميز دوما بالريادة من خلال دعم الوطن بالطاقات البشرية التي تتميز بالكفاءة عبر اعداد تلك الطاقات ومتابعتها وحثها على العطاء لخدمة الوطن، مبينا أن المؤتمر الدولي الثاني للهندسة الصناعية والتصنيع وهندسة النظم جزء من سعي النقابة لتطوير المهندسين وتزويدهم بكل ما هو جديد في علوم الهندسة وابحاثها ورفع كفاءتهم وتعزيز قدراتهم.

وقدم الصرايرة شكره لنقابة المهندسين على كل ما تقدمه من ورشات عمل ومحاضرات تعرض من خلال مختصين ومدربين وأكاديميين في مجال الهندسة الصناعية، إضافة إلى المؤتمرات والملتقيات الهندسية التي تعقد بين الحين والاخر بهدف تعزيز المعرفة بين كافة المهندسين، مضيفا أن المهندس هو لبنة الاساس في تحقيق النجاح الكبير لشركة البوتاس الصرح العربي الصناعي، الأمر الذي ساهم في تعزيز علاقات التعاون بين الشركة والنقابة بما ينعكس ايجابا على المصلحة المشتركة بين الجانبين، تحقيقا للتقدم والازدهار في المجال الصناعي.

وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن المؤتمر يشهد مشاركة واسعة من داخل الاردن وخارجه، تمثلت بحضور باحثين من اثني عشر دولة ليحلوا ضيوفا على الاردن، وليتفاعلوا بعلمهم وأبحاثهم مع المهندسين الأردنيين المشاركين من كل القطاعات الهندسية العامة والخاصة، الادارية والصناعية والانتاجية والاكاديمية والتجارية، بغية اثراء المخزون المعرفي ورفع مستوى الوعي العام الذي يرتبط بأحدث التطورات والمستجدات في مجالات تطبيقات الهندسة الصناعية وهندسة التصنيع وهندسة النظم.

وأكد ان المهندس الأردني يلعب دورا محوريا في قيادة القطاعات الاقتصادية والخدمية والانتاجية والصناعية، محليا وفي دول كثيرة حول العالم، حيث يساهم في بنائها وبناء اقتصادها، فقد فاقت سمعة وكفاءة المهندس الاردني نظراءه من العرب والاجانب، مبينا أنهم رسل الاردن وسفراؤه.

ولفت المهندس سمارة إلى أن قطاعات الهندسة الصناعية والتصنيع والنظم بما تشكله من تنوع كبير في التقنيات والمجالات المختلفة تشكل جانبا هاما واساسا في البنى التحتية اللازمة لتطوير ونهوض اي بلد سواء في التخطيط والانتاج الصناعي وضبط الجودة والتصميم والادارة وغيرها، مؤكدا ضرورة مواكبة ما يستجد من تطورات في الهندسة الصناعية لتحقيق ذلك.

وقالت رئيس الجامعة الالمانية الاردنية الدكتورة منار فياض، إن الجامعة تعمل على تأمين التعليم النوعي المتميز للطلبة في مجال العلوم الهندسية والعلوم الإدارية واللغات وتوثيق العلاقة بين مؤسسات التعليم العالي في كل من الأردن وألمانيا في مجال العلوم التطبيقية، وتشجيع البحث والتطوير في بيئة أساسها التفاعل الديناميكي مع الصناعة للوصول إلى التحديث والاستثمار الأمثل للموارد البشرية، وتحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي من خلال تأهيل خريجين متخصصين متعددي اللغات والثقافات يمتلكون المهارات الأكاديمية والاجتماعية اللازمة لتأمين احتياجات سوق العمل.

وأضافت أن الجامعة عكفت من تأسيها عام 2005 على بناء شراكات رائدة مع القطاعين التعليمي والصناعي في كل من ألمانيا والأردن لتطوير مخرجات التعليم الجامعي وتوفير فرص تدريبية لطلبة الجامعة، مبينة أن من تلك العلاقات المتميزة والشراكات؛ علاقة الجامعة بنقابة المهندسين الأردنيين، حيث تم خلال السنوات الماضية توقيع مذكرتي تفاهم بين الجانبين لتنظيم مؤتمرات علمية في مختلف المجالات الهندسية وتدريب المهندسين حديثي التخرج في لواء ناعور ومحافظة مأدبا.

وعلى صعيد متصل، قال عضو مجلس النقابة رئيس شعبة الهندسة الميكانيكية المهندس رائد الشربجي، إن المؤتمر الدولي الثاني للهندسة الصناعية والتصنيع وهندسة النظم يهدف الى معالجة وربط القضايا الراهنة في مجال البحوث والتطبيقات في مختلف مجالات الهندسة الصناعية وكذلك التعريف بأهمية المهندس الصناعي الذي يضيف بصمة مميزة في تطوير أعمال مؤسسته ومنتجاتها وفي قيادة مؤسسته نحو النجاح والتميز، ومبينا أن المهندس الصناعي يساهم في خفض تكاليف الإنتاج، وزيادة كفاءة العمليات، كما يهتم بتحسين جودة المنتجات والخدمات التي يتم تقديمها، وذلك من خلال تطبيق المفهوم الشامل للهندسة الصناعية والذي يشمل التصميم والتطوير والإنشاء والتركيب والتشغيل والاختبار وغيرها.

وأكد ان المؤتمر يسعى الى اطلاع المهندسين الصناعيين على آخر المستجدات العلمية والتكنولوجية، بهدف رفع المستوى العلمي للمهندس الأردني وفتح مجالات نقل الخبرات وصقل التجارب والارتقاء بالتدريب والتعليم الهندسي المستمر، وصولا إلى مستوى تكنولوجي رفيع يليق بسمعة المهندس الأردني في الداخل والخارج، مضيفا أن المؤتمر ضم مشاركة دولية مميزة لتعطيه سمة موضوعية عالمية، اتضحت بشكل جلي في البحوث واوراق العمل المقدمة والتي عكست التطورات العلمية الحاصلة في مختلف مجالات الهندسة الصناعية، وكان لمصداقية وقيمة الأوراق العلمية المقدمة أولوية قصوى، وذلك من خلال اعطاء الأهمية لضبط عملية التقييم، لتحقيق النزاهة والموضوعية التي تميزت بها مؤتمراتنا.

وقال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور صفوان الترزي، إن اطلاق المؤتمر جاء بهدف إثراء المخزون المعرفي ورفع مستوى الوعي العام الذي يرتبط بأحدث التطورات والمستجدات في مجالات وتطبيقات الهندسة الصناعية وهندسة التصنيع وهندسة النظم، إضافة إلى تمتين أواصر الشراكة بين القطاع الصناعي والخدمي من جهة والاكاديميا من جهة أخرى.

ولفت إلى أن المؤتمر سيناقش خمسا وأربعين ورقة علمية (نظرية و تطبيقية) بمشاركة حوالي ثلاثمائة وخمسين مهندسا وباحثا ومهتما حيث تتوزع أوراق المؤتمر على مسارات عدة تتمثل بإدارة العمليات، إدارة الجودة، بحوث العمليات، سلسلة التزويد واللوجستيات، الثورة الصناعية الرابعة والريادة، أنظمة التصنيع، الأنظمة الخدمية، إدارة الأعمال، التعليم الهندسي، إضافة ألى مواضيع متفرقة في مجال الهندسة الصناعية.

وفي نهاية حفل الافتتاح، تم تكريم رعاة الحفل واللجنة التحضيرية وجميع القائمين على النشاط.

التعليقات مغلقة.