صحيفة الكترونية اردنية شاملة

التوزير ودلالاته

المؤلم في التوزير هو ما تحدث عنه الجميع معترضين ومحتجين على اسلوب الإختيار الذي لا يخلوا من الصحبه وتحقيق المنفعة التقاعديه ووزرا الواسطة والمحسوبيه وأصبح ألناس يفرزون بسهوله الجهات الداعمة بالتوزير لكل من تم اختيارهم

الوزير هو منصب سياسي بامتياز، ومنذ عهد الإمارة يتم إختيار الوزراء بناءاً على هذه الصفه لذلك كانت شخصيات الوزراء تأخذ هذا البعد وتراعي نفس الطابع ولهذا لم يؤخذ على حكومه أنها وزرت فلان أو علان على أساس المنفعة أو حتى على اساس المحاصصه وما غير ذلك من الأسس ألتي بتنا نشهدها آليوم.
سألت الخال احمد الطراونة أبو هشام رحمه الله عن منح الوزير وزارة بعيده عن اختصاصه فأجابني ان الوزراه منصب سياسي والوزير ليس موظف بالأصل وهناك مختصين يقومون بالعمل داخل الوزارة.
أين نحن اليوم ولا أقصد حكومة بعينها عن أسلوب أصبحنا نراه عند كل إختيار. فكثير من الأحيان يتخلص الوزير الجديد من الأمين المختص ويأتي بأخر من خارج الوزارة ليحل محله وهنا نخوض في التجربه والخطأ ويفتح الباب للأنتهازيين مستغلين عدم الاختصاص في سبيل أهداف يسعون لتحقيقها. وتكون بعيده كل البعد عن المنفعة العامة ولا تخدم مصالح الجميع.
المؤلم في التوزير هو ما تحدث عنه الجميع معترضين ومحتجين على اسلوب الإختيار الذي لا يخلوا من الصحبه وتحقيق المنفعة التقاعديه ووزرا الواسطة والمحسوبيه وأصبح ألناس يفرزون بسهوله الجهات الداعمة بالتوزير لكل من تم اختيارهم.
لقد تم توزير العديد بناءاً على هذه الأسس وخرجوا ولم يعد يذكرهم ألناس إلا عند الحديث عن المنافع التي قدمت لهم.
أن عدم الإختيار على أسس وأضحه يرضى عنها ألناس باعتبار ان من تم اختيارهم مؤهلين لخدمتهم هذا ينعكس على رضى ألناس عن التشكيل وسنجد ان بعض الإختيار يعود بالسلبيه على الحكومه ويضعفها بشكل عام وتلجاء إلى التعديل والتبديل كل نصف عام ومع ذلك لا نعتبر من الأخطاء ونكررها نفسها وكأنه يراد لنا ذلك مع سبق الإصرار والترصد
كل ما نريده لكم أيها القوم ان تحسنوا إختيار البعض حتى تستطيعون السير بثبات وتحققوا ما عجز من هم قبلكم على تحقيقه.
مع تمنياتنا لكم بالتوفيق تحت ظل حضره القائد حفظه الله ورعاه.

التعليقات مغلقة.