المصري يطلق مشروع التسمية والترقيم لشوارع ومباني مدينة المفرق والمركز التدريبي في البلدية

الدغمي : مستمرون نحو التميز والابتكار في المشاريع لتنعكس تنميتها على المواطنين

المشروع بدعم من برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID

يوسف المشاقبة

أكد وزير الإدارة المحلية المهندس وليد المصري أن البلديات و بتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين للوزارة منذ عام ٢٠١٤ بأن تقوم البلديات بأخذ دورها كمؤسسات داعمة ورئيسية للتنمية وخدمة المواطنين وصولاً إلى الإدارة المحلية قامت الوزارة بدورها في دعم المجالس البلدية لتنهض بهذه المهام على أكمل وجه . وأضاف خلال إطلاقه مشروع التسمية والترقيم لشوارع ومباني مدينة المفرق والذي تنفذه بلدية المفرق الكبرى بدعم من برنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID أن الحكومة لم تقصر على الإطلاق تجاه البلديات من خلال زيادة حصص المحروقات وتسديد المديونيات ووضع نظام إداري من خلال حصر التعينات بديوان الخدمة المدنية لتحقيق التنافسية والعدالة وتحفيزها نحو التميز والإبداع بعد أن إطلاق جلالة الملك ٣ جوائز محفزة للمشاريع الإبداعية منها النظافة والنفايات والإبداع والابتكار وخصوصا المشاريع التي تخلق فرص عمل للمجتمعات المحلية. وأشار المصري إلى أن افتتاح قاعة للتدريب في بلدية المفرق الكبرى ومشروع التسمية والترقيم دليل على تميز وإبداعات البلدية ممثلة برئيسها عامر الدغمي وأعضاء المجلس البلدي وكوادر والبلدية والمنظمات الدولية الداعمة لدليل واضح على مواصلة الإنجاز للعمل البلدي والذي يعود بالفائدة على متلقي الخدمة. وبين المصري أن الحكومة قامت من عام ٢٠١٤ – ٢٠١٩ بتقديم دعم مالي مقداره ٨٠٠ مليون دينار لجميع بلديات المملكة بهدف تعزيز دورها الخدمي والتنموي ولتتمكن من القيام بواجبها المطلوب لخدمة المواطنين على أكمل وجه، مشيراً إلى استمرارية توجيه البلديات نحو إقامة المشاريع التنموية والاستثمارية لتحقيق تنمية حقيقية توفر من خلالها فرص تشغيلية للباحثين عن العمل. رئيس بلدية المفرق الكبرى عامر نايل الدغمي ثمن من جانبه جهود ومتابعة معالي المهندس وليد المصري وزير الإدارة المحلية لعمل البلديات والتي استطاعت أن تنقل البلديات إلى بلديات منتجة وقادرة على القيام بدورها البلدي وفق رؤية معاليه الدؤوبة لتنعكس خدماتها ومشاريعها على المواطنين. وأضاف الدغمي أن بلدية المفرق الكبرى شهدت في عهد الوزير انطلاقة نوعية وما نشاهده من مشاريع وتغيير ملموس في الخدمات دليل واضح على السعي نحو الاستمرار لمزيد من التميز في عمل البلدية، منوهاً أهمية هذا المركز التدريبي في البلدية والذي سيكون باكورة نحو انفتاح البلدية لتقديم كل ما هو جديد في مجالات التدريب والتطوير وتأهيل الكوادر للبلديات في إقليم الشمال ومحافظة المفرق والمؤسسات الوطنية كافة وبتشاركية أيضا مع جامعة ال البيت والمنظمات الأهلية. وعبر الدغمي عن شكره وتقديره لبرنامج دعم اللامركزية والحكم المحلي الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID لتنفيذ مشروع التسمية والترقيم لشوارع ومباني مدينة المفرق نحو إضافة قيمة إضافة لخدمة المواطنين وتوفير الوقت والجهد عليهم للوصول إلى أقرب مكان وبكل سهولة ويسر. وأكد الدغمي أن ذلك أصبح من أولويات البلدية لتقديم نوعية وجودة خدمات مميزة وبما يعزز التنمية الاقتصادية المحلية. ممثل مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بريندان وييليز أوضح من جانبه نجاح التعاون الموصول مع وزارة الإدارة المحلية وبلدية المفرق الكبرى والمهندسون المتدربون للمساعدة في استكمال المرحلة الأولى من مشروع التسمية والترقيم لشوارع ومباني مدينة المفرق والذي يعد شاهدا على سرعة إنجاز المهمة، مؤكداً الحرص على هذا التعاون المحوري للاستمرار نحو العمل المشترك لخدمة البلديات والمدن. وأوضح أن تسمية الشوارع المنهجية لا تعني فقط المزيد من الإشارات بل تمكين المواطنين من الوصول إلى الأماكن التي يحتاجون الذهاب إليها بسهولة ويسر، بالإضافة إلى تقديم خدمات عامة بكفاءة عالية وبما يشجع أيضا على النمو الاقتصادي لمدينة المفرق وأهلها. وقدمت المهندسة روان العويدات باسم زملائها المهندسين والمهندسات فريق العمل عرضا لمراحل العمل على رسم الخرائط وتسمية الشوارع وترقيمها في مدينة المفرق. وقام المصري بافتتاح مركز التدريب والتطوير في بلدية المفرق الكبرى، استمع خلالها من الدغمي شرحاً مفصلاً عن أهمية انشاء المركز والمرافق الحديثة المتطورة في مجال التدريب والتقنيات الحديثة المستخدمة في المركز. وأبدى المصري إعجابه بمستوى العمل والإنجاز الذي تشهده بلدية المفرق الكبرى والخدمات ونجاح المشاريع المنفذة في المجالات كافة.