صحيفة الكترونية اردنية شاملة

غرايبة يدعو لوضع أطر تشريعية داعمة وحاضنة لريادة الأعمال الاجتماعية

دعا وزير الاقتصاد الرقمي والريادة المهندس مثنى غرايبة إلى وضع أطر تشريعية داعمة وحاضنة لريادة الأعمال الاجتماعية التي توفر الكثير من فرص العمل.
وقال خلال مشاركته في ندوة عقدها مركز دراسات المرأة في المجتمع بالتعاون مع مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية في الجامعة الهاشمية بعنوان “الريادة الاجتماعية والابتكار في الأردن… واقع ، تحديات، وفرص الشباب والشابات” إن قطاع الريادة الاجتماعية ينمو بشكل كبير في العالم ويؤثر بشكل كبير على المجتمع، وان وضع الأردن في ريادة الأعمال مبشر بالخير وهو يسير في الاتجاه السليم وإلى الأمام.
وقال رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور كمال الدين بني هاني: إن الجامعة تقدم النموذج والقدوة لطلبتها وللمجتمع في تجربتها الريادية والمستدامة والمتميزة، إذ لم تكتفِ جامعتنا في التميز في واجبات الجامعة الرئيسية في التدريس وفي البحث العلمي وفي خدمة المجتمع المحلي، بل بادرت، إلى بناء النموذج الوطني الذي يواجه التحديات ويضع الحلول لها على مستوى الدولة الأردنية “.
وأشاد بجهود الاقتصاد الرقمي بإنشاء حاضنة لأعمال الطلبة الريادية والابتكارية داخل الحرم الجامعي الذي جاء ضمن مشروع “حاضنات الأعمال” للعام2020 الذي تنفذه الوزارة.
وقالت مديرة مركز المرأة في الجامعة الهاشمية الدكتورة هديل معايطة: إن روح المبادرة الاجتماعية هي ما يدفع رواد الأعمال الاجتماعيين للتعرف على المشاكل الاجتماعية وتحقيق التغيير الاجتماعي من خلال توظيف هذه الروح في المبادرة والعمليات والتشغيل، حيث ان مصطلح ريادة الأعمال الاجتماعية ينمو بسرعة نحو استراتيجيات تتراوح من الأعمال غير الربحية والأعمال.
وأفادت مديرة مركز الابتكار والمشاريع الإبداعية في الجامعة الهاشمية رولى العبدلات بأن إنشاء المركز جاء بهدف احتضان ورعاية الأفكار الخلاقة لدى الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والعاملين في الجامعة، وتمكين هذه المشاريع الإبداعية والابتكارية لتتحول لمشاريع إنتاجية ذات قيمة اقتصادية أو براءات اختراع، ونشر الفكر الريادي وإنشاء الحاضنات العلمية بالإضافة لإدراج مفهوم الابتكار والإبداع في الخطط الدراسية.
وقالت الدكتورة وجدان العكاليك من قسم إدارة الأعمال إن العمل الاجتماعي الريادي هو نشاط أو مشروع له أهداف اجتماعية أو بيئية، لافتة إلى معدل انتشار مشاريع الريادة الاجتماعية على المستوى العالمي والمحلي، والفجوة الجندرية في مجال الريادة الاجتماعية.
كما عرض مجموعة من الشابات والشباب تجاربهم المختلفة وقصص مشاريعهم الريادية الاجتماعية في عدة قطاعات ،إذ عرضت رنيم المقبل وهي مهندسة مدنية ورائدة أعمال اجتماعية ومديرة مشروع اجتماعي تصنيعي يقوم على تصميم وتصنيع حقائب قماشية بطريقة مصنعية بسيطة بأيادي نساء أردنيات ولاجئات سوريات في شمال الأردن.
وتحدث خريج الجامعة الهاشمية شادي تيلخ، الذي بدأ منذ عام 2016 مع شركاء آخرين بتأسيس مشروعه الخاص “الشركة المثالية للأبنية الخضراء” ، عن فكرة ريادية اجتماعية صناعية من واقع عمله توفر 20فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ، فيما يتطلع لتوفير 300 فرصة عمل مستقبلاً.
كما تحدث مجدي سليمان، خريج الجامعة الهاشمية بكالوريوس العلوم المالية والمصرفية والماجستير في إدارة الأعمال تخصص الريادة والابتكار و مؤسس “الأيادي الماسية” عن مشروعه الريادي الاجتماعي الذي يساهم في تمكين المرأة الأردنية عن طريق دعم المشاريع المنزلية والمنتجات الحرفية للسيدات.
كما تحدث الطالبان نزار سلمان ومرح مزاهرة ، وهما منسقان جائزة هالت في الجامعة الهاشمية ،عن تجربتهما التعليمية مع “جائزة هالت”، اذ أن كليهما سنة ثالثة علوم طبية مخبرية، وهما مؤسسين لمشروع اجتماعي بيئي يقترح توفير عشرة آلاف فرصة عمل، حيث يعد مشروعهما أحد أفضل ستة مشاريع متنافسة على جائزة هالت 2018-2019 الإقليمية في ملبورن أستراليا.

التعليقات مغلقة.