“مكافحة الفساد”: نحمي الشهود ونوفر أماكن لإيوائهم عند الضرورة

اكد عضو مجلس هيئة النزاهة ومكافحة الفساد سامي السلايطة دور الهيئة ومهامها الواضحة في قانون النزاهة ومكافحة الفساد في تفعيل منظومة القيم والقواعد السلوكية في الإدارة العامة.

وقال في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء إن الهيئة تتولى مسؤولية الحماية اللازمة للمبلغين والشهود والمخبرين والخبراء في قضايا الفساد واقاربهم والاشخاص وثيقي الصلة بهم من خلال توفير الحماية لهم في اماكن اقامتهم وتواجدهم وعملهم، اضافة إلى توفير اماكن لإيوائهم عند الضرورة واتخاذ اي اجراء ضروري يضمن سلامتهم .

وبين السلايطة آلية عمل الهيئة في تلقي الشكاوى والتعامل معها من خلال الرصد والتحري والتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، مؤكدا ان الهيئة تتعامل مع الشكاوى الواردة اليها بسرية تامة وحرفية عالية من خلال كوادر مؤهلة ومتخصصة في مختلف المجالات، كما اكد سرية المعلومات والبيانات والوثائق التي ترد إلى الهيئة.

ولفت الى ان الهيئة وفرت العديد من الخيارات الالكترونية لتلقي الشكاوى تسهيلا على المواطنين وحفاظا على هذه السرية.

واوضح السلايطة أن دور الهيئة وقائي ويهدف إلى نشر معايير النزاهة من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع مؤسسات الدولة المختلفة والقطاع الخاص, خاصة فيما يتعلق بقطاع الشباب, مؤكدا اهمية هذه الفئة العمرية في تعزيز مفهوم النزاهة ودورها الكبير في مكافحة الفساد, حيث تتضمن هذه المعايير تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال برامج وطنية تستهدف الشباب وطلبة المدارس.

واشار إلى مذكرة التفاهم التي وقعت مع وزارة التربية والتعليم التي نصت على تضمين المناهج المدرسية مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد, وتوعية الطلبة بمعايير النزاهة ومكافحة هذه الآفة لغرسها كثقافة متجذرة لجيل المستقبل, لافتا إلى مذكرات تفاهم اخرى قيد الاجراء تخص هذا القطاع المهم مع وزارة الشباب وعدد من الجامعات.