صحيفة الكترونية اردنية شاملة

ميركل: من غير المسموح نشوب حرب جديدة بالوكالة في ليبيا

في خطابها أمام المنتدى العالمي في دافوس، دافعت المستشارة أنغيلا عن قرارها عام 2015 حول السماح بدخول مئات الألوف من اللاجئين. ميركل شددت على أن لأوروبا مصلحة في منع تصاعد الصراع في ليبيا وعدم تحوله إلى حرب جديدة بالوكالة.
حذرت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل اليوم الخميس (23 يناير/ كانون الثاني 2020) في خطابها أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس من التعجل في إلغاء الاتفاق النووي مع إيران قائلة إنه سيكون من الخطأ التخلي عن اتفاق “معيب” قبل إبرام اتفاق آخر أفضل منه. كما قالت في كلمتها في دافوس بسويسرا إن لأوروبا مصلحة في منع تصاعد الصراع في ليبيا طالما أن ذلك قد يطلق العنان لموجة لجوء على غرار ما حدث جراء الصراع في سوريا.
ميركل دافعت مجددا عن قرارها عام 2015 في استقبال مئات الألوف من اللاجئين، قائلة “لم يكن الخطأ في استقبال هؤلاء الذين وقفوا على أبوابنا، بل الخطأ كان بعدم الاهتمام مبكرا بالظروف التي عجلت بخروجهم من بلادهم”. وبالنظر للوضع في ليبيا، التي مزقتها الحرب الأهلية، شددت ميركل على أنه ينبغي ألا يتكرر ما حدث في سوريا هناك وأن يتحول الصراع في ليبيا “إلى حرب جديدة بالوكالة”.
كما ركزت ميركل في خطابها أمام منتدى دافوس اليوم الخميس على أهمية حماية المناخ معتبرة إياها “قضية وجودية”. وقالت: “مسألة تحقيق أهداف اتفاقية باريس يمكن أن تكون قضية بقاء على قيد الحياة بالنسبة للقارة بأكملها… ولذلك هناك ضغط عمل في هذا الشأن”.
وأضافت المستشارة أن هدف الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري لا يمكن أن يتحقق عبر الالتزامات الحالية للدول، قائلة إنه يتعين على العالم اتخاذ تحرك مشترك. وأوضحت أن مهمة البقاء تحت 1,5 درجة مئوية تعني بالنسبة لأوروبا أنه يجب أن يلتزم المرء بالحياد المناخي حتى عام 2050 “لا أكثر ولا أقل”.
وحول العلاقة بين ضفتي الأطلسي والموقف من الصين، قالت ميركل إنه يتعين على أوروبا التوصل لتوازن بين التقارب مع الولايات المتحدة، والعلاقات الاقتصادية مع الصين. وشددت بالقول: “لا أود رؤية قطبية ثنائية بالعالم. أقولها بشكل واضح تماما”، لافتة إلى أن النظام المجتمعي للولايات المتحدة أقرب إلى أوروبا.

رويترز

التعليقات مغلقة.