صحيفة الكترونية اردنية شاملة

الشرق الأوسط أكثر عرضة للهجمات الإلكترونية

0

قال الخبير الأمني الإلكتروني محمد أبو خاطر: إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا معرضة لتزايد الهجمات الإلكترونية ذات الدوافع السياسية التي ترتبط بالصراعات الإقليمية والعالمية خلال 2017، مشيرا إلى أن هناك 80% من الشركات الإقليمية تفتقر إلى الأدوات اللازمة لاكتشاف وتقييم التهديدات فيما أشارت 42% من الشركات إلى إن الحلول الأمنية الإلكترونية لا تكفي لإدارة المخاطر، وفقا لوكالة الأبحاث «IDC». وأضاف أن هناك طريقة واحدة للشركات لمواجهة الهجمات عن طريق تطبيق سيناريوهات محاكاة للتدخل والتعامل مع التهديدات من خلال تعريف المديرين التنفيذيين والمسؤولين القانونيين وغيرهم من الموظفين بعمليات ومفاهيم التعامل مع التهديدات.

وتوقع أبو خاطر أن تصبح الحكومات والمؤسسات في مرمى نيران القراصنة، فيما تتركز الهجمات الابتزازية والتخريبية على الأنظمة الصناعية، علاوة على استمرار نشاطات عصابات التجسس الإلكتروني المتطورة ذات الدوافع المالية، والاحتيال المالي بطرق متعددة، وأن ما شهدته أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من اختراقات أمنية بالقطاع المالي في عام 2016، مع استمرار التركيز على أنشطة التهديد ضد النظم الحساسة ذات الصلة مثل نظام «SWIFT»، بمثابة وسائل إنذار عن إمكانيات وقدرات الخصوم بالفضاء الإلكتروني.

وأشار إلى استمرار رؤية عصابات التجسس الإلكتروني المتطورة ذات الدوافع المالية التي تركز على الأنظمة الحساسة وغيرها في عام 2017، مما يتسبب في خسارة الحكومات نتيجة نقص المواهب في ظل التحول الرقمي بالمنطقة. وقال: إنه من المرجح أن تصبح الأتمتة «التشغيل الآلي»، توجهاً رئيسا مع اقتراب 2017، مشيراً إلى أنه مع استمرار نقص المواهب سيشهد قطاع الأمن الإلكتروني المزيد من الابتكار في وسائل الأتمتة، ما سيساعد المؤسسات على مواجهة الهجمات الإلكترونية باستخدام الحد الأدنى من التدخل البشري.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.