صحيفة الكترونية اردنية شاملة

هكذا استعدت إسرائيل قبيل تدمير المفاعل النووي السوري

استعرض موقع إسرائيلي، بعضا من التفاصيل الدقيقة التي سبقت ورافقت الضربة الجوية الإسرائيلية، التي أدت إلى تدمير مفاعل نووي سوري قيد الإنشاء.

واعترفت “إسرائيل” فجر اليوم، ولأول مرة أنها هي من يقف خلف تدمير المفاعل السوري، حيث بثت فيديو يوثق حدوث سلسلة من التفجيرات، وقعت في المفاعل المدمر في عملية عسكرية اطلق عليها الاحتلال “خارج الصندوق”.

وأكد رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي أيزنكوت أن هذه الضربة “هذه كانت في واقع الأمر هي أكبر ضربة إسرائيلية في الأراضي السورية منذ حرب 1973″، وفق ما نقله موقع “i24” الإسرائيلي.

وأضاف أيزينكوت: “كان المبدأ الذي يقودنا هو المفاجأة على حساب الاستعداد، لذا فقبيل الضربة بقليل لم نفعل أي شيء باستثناء فتح مركز القيادة، وكان على القادة أن يعيشوا مع إدراك أن هذا يمكن أن يتطور بسرعة إلى تصاعد وتبادلات لإطلاق النار وإلى حرب”.

وأوضح الموقع، أنه كان رئيس الأركان إعداد طاقمه لسيناريو عام يتضمن حربا في صيف 2007، دون علم الطاقم، مؤكدا أن “فقط أيزينكوت وأحد كبار ضباط المخابرات الإسرائيلية في القيادة كانا على دراية بالأسباب الحقيقية”.

وذكر الموقع، أن “أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تعقبت وراقبت الموقع مدة عامين، ومع اقتراب اكتمال تشييده وقبل 3 أشهر تم الهجوم”.

التعليقات مغلقة.