كفى للتعدي على القانون ولمنع الفساد

كل الاديان ودعوات الاصلاح المجتمعي تهدف الى تعزيز القيم النبيلة والمواطنة والتاخي والانسانية داخل اي مجتمع ومن المؤسف اننا نسير بعكسها لنهدم بسوء سلوكنا كل ذلك، ش متذرعين بالمنصب او بالعشيرة او بالسلطة وعبر استغلالها واستغلال المناصب فيها. 

ارى اتجاها واصرارا ممن يرون انفسهم فوق القانون بانهم يرغبون بالتمادي في مخالفاتهم واساءاتهم ولا يهمهم التوقف وكانهم لا يخشون الردع. 

مظاهر تدفع للخوف والتشاؤم ويجب ان يقوى شعورنا بان القانون اهم منا سواءا كنا مواطنين مسالمين او زعرانا، وبانه سيطبق علينا بحزم، ونحن نرى بالامس التهديد الذي تطرحه الحكومة بحبس المتهربين من الضريبة، ولكنني لا اعرف بماذا سنهدد الزعران ونردعهم في تصرفاتهم المنفلتة التي نشاهدها بين الحين والحين؟ ولا اعرف كيف سنعيد الامور الى نصابها وان كنت اطالب بذلك. 

مخطىء من يعتقد اننا نملك رفاهية الوقت لنعالج الامور بعد ان تخرب اوضاعنا، او بعد ان تتعمق الانقسامات او بعد ان يعم الخوف في المجتمع وتنشأ مجموعات الحماية الشعبية المحلية. 

يجب ان تكون هناك حركة وطنية تقول “كفى” بعالي الصوت والفعل لمنع التعدي على القانون و لمنع الفساد بكل اشكالهما. 

حمى الله الاردن.